إمتلأت مواقع الإنترنت، من مدونات ومواقع تواصل، بالأخبار والمقالات حول الحقوق وحريات المعتقد بعد حادثة إرغام محجّبة على نزع "البوركيني" في أحد الشواطئ الفرنسيّة، وإصدار قرار منع "البوركيني" في فرنسا

قلّت ضجة النقاشات تلك عندما قرر مجلس الدولة الفرنسي إلغاء قراره السابق.

إلغاء القرار باعتبار إنه تعدي من السلطات التنفيذية على الحريات الدينية والفردية المنصوص عليها في الدستور الفرنسي.

ليكون هذا القرار، حسب مواقع عدة، إنتصاراً آخر للحريات الدينية وقيم الحريات العامة.

ذكرتني هذه الأحداث، بموضوع كنت قد تسائلت عنه سابقاً، ولم أجد الجواب الذي أردته وقتها

تساؤولي كان عن نفس الموضوع "الحريات" والتي تعني أن تفعل ما يحلو لك، من ديانة ومعتقدات وتقاليد، مالم تضر غيرك

أنت حر ما لم تضر

هنا رأيت الحالة الشاذة عن هذه القاعدة، والتي تمثلت بقانون حظر المخدرات المخدرات -شأنها شأن السكائر والعديد من الطقوس الدينية- لا تضر إلا متعاطيها

أذن فلماذا هي محظورة، وتعتبر الحيازة عليها إجرام يعاقب عليه الفرد بنفس القانون الذي يتيح حيازة السكائر؟