في مثل هذا اليوم
في الثالث والعشرين من فبراير 1944 أمر ستالين بتهجير مجمل الشعب الشيشاني والأنغوشي إلى آسيا الوسطى ، القرار الذي أثر على حياة 500000 شخص رحلوا قسريا نصفهم لقي حتفه أثناء الرحلة أو نتيجة المجازر التي ارتكبها جيش الإتحاد السوفيتي ، أما أولئك الناجون فقد تُركوا ليواجهوا المجاعة في شتاء سيبيريا القاسي وفي غضون أيام تم محي شعب بأكمله عن أرض أجداده .
بين ليلة وضحاها غدت أرض الشيشان وأنغوشيا خالية من سكانها الأصليين ومحيت كلمة الشيشان من كل الخرائط والسجلات والموسوعات ، واليوم وبعد ستون عاما من ذلك الحدث أقر برلمان الإتحاد الأوربي اعترافه بتلك الكارثة كمذبحة بشرية .
وفي ذكرى ذلك الحدث خصص يوم الثالث والعشرين من فبراير كيوم الشيشان العالمي ، اليوم الذي يعلم عنه القليل من الناس على الرغم من أهميته .
التعليقات