مقالة: بعد كل هذا.. لماذا لم نُجرّم المسيحية ولم نتهمها بالإرهاب؟
لانها مشيئة الله ونبوءة رسوله (:
( توشك ان تداعى عليكم الامم كما تداعى الاكلة على قصعتها وقيل اونحن قلة يومئذ .. قال بل انتم يومئذ كثير لكنكم امة كثغثاء السيل وينزع الله مهابتكم من قلوب اعدائكم ويزرع فيكم الوهن وقيل ما الوهن يا رسول الله .. قال حب الحياة وكراهية الموت ) ، لكن الحمد لله ايضا هناك مشيئة ونبوءة اخرى وما نراه الان والحمد لله قامت ^_^
( تكون فيكن النبوة ما شاء الله ان تكون فيكم ثم ينزعها الله اذا شاء .. الخ ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ) وان شاء الله قريبا نبوءة اخرى واتية لا محالة ( لتفتحن روما والقسطنطينية ) ففتحت القسطنطينية وباقي روما ان شاء الله وهي قريبة جدا (:
هي نفسها.. لكن حسب علمي بلال مناصر لتنظيم الخلافة وهم لايعترفون بحكومة العدالة والتنمية او بعلمانية تركيا ..فكيف اعتبرها مفتوحة ؟
ربما هناك حلقة ناقصة قد يبينها لنا
فُتحت القسطنطينية على عهد محمد الفاتح والذي حكم في زمانه بالشريعة المنزلة من رب السموات السبع وحكم باحكامه ولم يضيع حدوده .. فبقيت حتى 3 من مارس 1924م حتى الغيت الخلافة على يد المرتد اتاتورك .. والان استحوذ عليها العلمانيين والكفرة المرتدين وحكمو العباد بما لم ينزل الله فارتكبو ناقضين او ثلاث من نواقض الاسلام .. فالان السلطة قائمة على القوانين الوضعية الشركية والعلمانية العفنة عندما الغى الخلافة المرتد كمال اتاتورك , كما جــميع الدول العربية والاسلامية واولها ام القرى ومسقط راس اشرف ما خلق الخالق .. لذا لا يمنع انها فُتحت ثم اُغتصبت لتُحكم بالقوانين والدساتير الوضعية .. الفتح يعني دخل الاسلام عليها واهلها ولا ينقض حكمها بالعلمانية انها لم تفتح ولا يعني لو حكمها طاغوت بان اهل البلد يكفر ويرتد .. فببساطة سيزال طاغوتها من جديد وتحكم بالاسلام كما جميع الدول العربية واولها ام القرى .. اما روما كلام اخر وموضوع اخر فهي لم تفتح ولم تصلها الفتوحات ولم تذق هي واهلها الاسلام قط وو , الى آخره (:
بعض السذج وأكثرهم من صغار السن يعتبرون اردوغان قائدا اسلاميا ويتمنون ان يعيد مجد امبراطورية "الخلافة" العثمانية
إذا سمحت لي بأن تستقطع جزءً من وقتك لمعرفة أحوال تلك الفترة الواقعة بين سقوط الخلافة إلى وصول أردوغان للحكم ، و هل أردوغان يعتبر قائدا إسلاميا لتركيا أم لا .
عدنان مندريس وديمقراطية العلمانيين الكاذبة :
نجم الدين أربكان و صراع الهوية :
لن أضيع دقيقة من وقتي في الاستماع لطارق سويدان
أحد أبواق الخراب الذين خربوا بلدي وشوهوا ديني وأيقظوا الفتنة بين المسلمين
بالنسبة لتركيا فلا فرق عندي بين مصطفى اتاتورك ورجب اردوغان
الاول: ذلك الضابط الذي كان يعمل في ليبيا وقمع مقاومة اهلها لبطش الترك ثم عاد إلى بلده بعد ان باعت ليبيا للطليان كما باعت الشام لفرنسا
والثاني: الذي يضع صورة الأول خلف مكتبه شارك النصارى حربهم الصليبية على ليبيا ولا زال الشريك الأكبر في الحرب على أهل سوريا
.
أشكرك على الاهتمام
التعليقات