أحد الصعوبات التي تواجه التسويق الالكتروني في بعض البلدان العربية رداءة الخدمات البريدية.
في بلدي الأصل تونس كانت الخدمات البريدية قديماً أفضل بكثيرٍ مما هي عليه الآن. كان ساعي البريد يعرف كل من في الحي ويعرفونه. أما اليوم فيكتفي سعاة البريد بتسليم الرسائل لمحل بقالةٍ في أول الشارع مخالفين بذلك حقوق المتسلم في الخصوصية. رداءة البريد تسبب فيها الفساد الإداري بالإضافة إلى عشوائية البناء وعدم تنظيم العناوين.
هنا في اسكاندينافيا اعتدت على وصول الطرود إلى باب منزلي بعد يومين من شراءها أو بعد أسبوعٍ إذا اشتريتها من الخارج. لكن حين يرسل الأهل لنا طروداً من تونس تصلنا مفتوحةً في أغلب الأحيان. يؤسفني كثيراً أن يكون عمال البريد فاقدي الأمانة بهذا الشكل، ويؤسفني أن رداءة البريد تجعل التسويق الالكتروني صعباً للغاية.
ماذا عن بقية البلدان العربية؟ كيف حال البريد عندكم؟
التعليقات