#خواطر11 | الحلقة 5 | نختلف ويبقى الود
حكمك على غيرك أنهم على ضلال لا يخلو من الضلال. علماء السلف اختلفوا في مسائل عقائدية و ماهو سائد اليوم من تعريف للتوحيد و العقيدة الصحيحة المزعومة ليس إلا إستمرار لقول ابن تيمية في ذلك مع خليط من أقوال المتأخرين.
ملاحظة: أنت لا تعرف الفرق بين العقيدة و الفقه. إعتبار مرتكب الكبيرة يخلد في النار ليس من العقيدة بل هي مسألة اختلافية فقهية و لا علاقة لها بالتوحيد.
ليس بعد الحق إلا الضلال..
من هم علماء السلف عندك أولا ؟ بشر المريسي ؟ أم واصل بن عطاء ؟ أم ربما هو الجهم بن صفوان ؟
علماء السلف لم يختلفوا في العقيدة و لا في التوحيد، كيف يختلفون و مصدرهم واحد _الكتاب و السنة_ و أتحداك أن تأتينا بمسألة اختلفوا فيها اختلاف تضاد..
و هل جاء ابن تيمية رحمه الله بجديد ؟ أم أنه اتبع ما جاء عن السلف و كتبه شاهدة على هذا إن قرأتها أصلا..
و اعلم أن الفقه قسم نوعين عند بعضهم أكبر و أصغر و جعلوا العقيدة الأكبر و الأحكام من قبيل الأصغر، و بعضهم فصل هذا عن ذلك فجعلوا الفقه علما مستقلا و ما يتعلق بالأحكام علما مستقلا هو الفقه.
و صحح معلوماتك: ما يتعلق بصاحب الكبيرة يدخل في علم العقيدة لأنه يبحث في اعتقاد أصحاب هذا الاعتقاد لما لهم من خلفيات حول هذا الموضوع تتعلق بمبحث الإيمان و نواقضه و تدخل على اعتبار أحكام المرتد في علم الفقه.
من ردك عرفت من أي أصناف الناس أنت، و الجدال معك عقيم.
السلام عليكم.
التعليقات