كيري : المعركة ضد تنظيم الدولة طويلة ويجب إشراك السُنّة (الترجمة : يا مسلمين نريدكم أن تتقاتلوا دوماً حتى تفنوا بعضكم بعضاً )
أما نحن فلسنا متفاجئين من كثرة المصدقين عندما يتم شيطنة جماعة بالجملة من خلال أعمال يقوم بها جزء من الجماعة بأمر من القادة.
أما نحن فلسنا متفاجئين من كثرة المصدقين عندما يتم شيطنة جماعة بالجملة من خلال أعمال يقوم بها جزء من الجماعة بأمر من القادة.
إذا كانت الأوامر تصدر من القادة، لماذا يبقى هؤلاء الأتقياء داخل تنظيم هذه قيادته؟! أوخفيت عنهم هذه الأعمال؟
لم أذكر في كلامي أن الأتقياء هم نفسهم من يذبحون ويحرقون
لتقريب الصورة ليس كل من يصفق ويطبل للحكام بالضرورة هم نفسهم الصالحون
ما قصدته هو: إذا كان في التنظيم أتقياء، وإذا كانت أوامر القتل والإرهاب تصدر من القيادة، لماذا يبقى الأتقياء في التنظيم؟ هل خفيت عنهم تصرفات قيادتهم وهي ظاهرةٌ أمام العالم أجمع؟
لتقريب الصورة ليس كل من يصفق ويطبل للحكام بالضرورة هم نفسهم الصالحون
أتفق معك تماماً في هذه النقطة لكن ليس هذا حديثنا
هي الطاعة الواجبة فقد تبنوا الحكم بأنهم يطيعوا ويسمعوا مالم يؤمروا بمعصية
فهم يقاتلون عدوا ويدافعون عن المستضعفين الذين خذلهم العالم هكذا هي قناعاتهم وبقائهم في التنظيم لأجل هذه الغايات ويتركون من يقوم بأمور أخرى لمن هو مسؤول عنها.
أناس وأمثالهم كثير رأوا تخاذل العالم وصمتهم عن قتل العزل والأبرياء فثارت حميتهم وضحوا بالغالي والنفيس في سبيلة نصرتهم وكل من اجتهد وجد ضالته في جماعة ما فمنهم من التحق بالتنظيم ومنهم من التحق بفصائل أخرى
إذا ماذا نريد منهم إن كان جزء من التنظيم يقوم بأعمال مخالفة هل يتركوا التنظيم ويتخلوا عن نصرة المظلومين ويجلسوا في بيوتهم يشاهدون الفيس بوك
أم يلتحقوا بجيوش العار التي تخدم الحكام في قمع الشعوب
ما داموا قد رضوا بحكم قيادةٍ مجرمة، إذن أحكم عليهم بما علِموا به ثمّ رضوا سواءً شاركوا في الفعل أم لم يفعلوا. يمكنني أن أتفهم موقف إنسانٍ يعيش تحت حكم دولةٍ حاكمها ظالم فلا يفعل شيئاً لرفع ذلك الظلم، أما أن يختار الانضمام طوعاً لتنظيمٍ ظالم فذلك أمرٌ مختلفٌ تماماً.
أناس وأمثالهم كثير رأوا تخاذل العالم وصمتهم عن قتل العزل والأبرياء
وما الذي تفعله داعش؟!! هل قتل الأبرياء باسم الإسلام أفضل من قتلهم باسم غيره؟!!
لا أفهم هذا المنطق إطلاقاً. كيف يريد إنسانٌ إعلاء شأن دينه فيُلقي في سبيل ذلك بإحدى أهم تعاليم ذلك الدين وهي حرمة الدم؟!! هذا منطقٌ مُعوج!
وما الذي تفعله داعش؟!! هل قتل الأبرياء باسم الإسلام أفضل من قتلهم باسم غيره؟!!
هنا تكمن المشكلة
فهم بنظرك أبرياء لأنك سمعت بذلك من خلال الإعلام
لكن بالنسبة لهم ليس بريء أتوا به من بيته ليذبحوه وإنما حاكموه بتهم تستدعي ما فعلوه به ، أقول هذا ليس من باب أني أؤيد فعلهم بل أنا أنكره تمام الإنكار مالم تكن النفس غير معصومة.
لكني لا أؤيد أن نكون من قليلي الوعي لأصدق ما يصوره لنا الإعلام المسيس المنحاز و يزينون ما هو أشد
نريد أن نكون منصفين عادلين في حكمنا ننظر للجميع من نفس المسافة ونقيس بنفس المقياس .
عندما أسمع صراخ الأولاد من أحد المنازل أول أمر يتبادر للذهن أن أهله ظلمة وحوش قساة القلب ، لكن لو وقفت على القصة وماذا فعل لربما شاركتيهم الضرب.
وإنما حاكموه بتهم تستدعي ما فعلوه به
كيف تعرف ذلك؟ هل حاكموه محاكمةً علنيةً تحت قانونٍ واضحٍ وأعطوه حق الدفاع عن نفسه؟
نظام بن علي قبل الثورة في تونس كان يحاكم أعداءه في المحاكم ويسجنهم أو يعدمهم بحكم القاضي. في رأي النظام هم ليسوا أبرياء. هل يعني هذا أن أتقبل الظلم الذي ارتكبه؟
المصالح. الظالم الأول كان موالياً لأمريكا والظالم الثاني ليس كذلك. في اللحظة التي تُــغير فيها داعش موقفها من أمريكا ستختلف سياسة أمريكا وبقية الغرب معها تماماً. هكذا فعلوا مع القذافي من قبل، وهم الآن لا يحركون ساكناً أمام النظام السعودي مع أنه يشابه داعش في فكره وإجرامه.
ملاحظة: أنا لا أستبعد احتمال أن أمريكا صنعت داعش بنفسها بهدف العودة إلى العراق أو إحباط الثورة السورية خوفاً على إسرائيل. من يدري بالذي يدور في رؤوس سيكوباتيي واشينطون.
لا أؤمن أبداً بنظريات المؤامرة. لكن أعتقد أن الكل يجري وراء مصلحته وأولهم السياسيون، وهم بالتأكيد ليسوا أكثر الناس شفافيةً وصدقاً وأمانة، لذا فإن من الغباء تصديق كل ما يقولون.
ولكن كلامك يحمل في معناه نظرية المؤامرة
"ملاحظة: أنا لا أستبعد احتمال أن أمريكا صنعت داعش بنفسها بهدف العودة إلى العراق أو إحباط الثورة السورية خوفاً على إسرائيل. من يدري بالذي يدور في رؤوس سيكوباتيي واشينطون."
لا أدري إن كان هذا الظن يمكن تصنيفه على أنه نظرية مؤامرة. أنا لا أجزم بأن أمريكا فعلاً لها يدٌ في صنع داعش، كما أني أبني شكوكي على حقيقةٍ معروفة وهو أن أمريكا سبق وأن شاركت في صنع القاعدة لتحقيق أهدافها في إخراج روسيا من أفغانستان
أستاذة فاطمة هذا ما أردت أن اصل إليه بسؤلي لكِ
كثير منا عندما يرى فئة تقاتل باسم الإسلام، أو تقول أنها تريد رفع راية الإسلام يقوم بتأييد نظرية المؤامرة وأن هذا التنظيم أو هذه الجماعة صناعة أمريكية لضرب الإسلام وتشويهه وما إلى ذلك. ولكن عندما يتحدث أحد عن أن عناك مؤامرة على الإسلام والمسلمين تشمل غزو فكري وثقافي وتغريب المسلمين عن دينهم، ونشر الفواحش والرذائل بكل شكل ولون نجد نفس الفئة ترفض نظرية المؤامرة ويسال لماذا تظنون أن العالم يتآمر عليكم ولماذا ولماذا؟!
لماذا الشك وتأييد نظرية المؤامرة فقط في حالة ظهور أناس - قد يكونوا على حق أم لا،لا أعلم- يريدون تطبيق شرع الله ورفع راية الإسلام؟!!
لماذا الشك وتأييد نظرية المؤامرة فقط في حالة ظهور أناس - قد يكونوا على حق أم لا،لا أعلم- يريدون تطبيق شرع الله ورفع راية الإسلام؟!!
أنا لا أعتقد أبداً أن فكر داعش إنتاج أمريكي. ما أتحدث عنه هو السلاح والإمكانيات. على كل حال، هذا لا يهم. إن كان للغرب يدٌ في الموضوع أو لا، رأيي في داعش لا يتغير. هم قتلةٌ مجرمون وتجب محاربتهم واستئصالهم.
أختي الفاضلة المال والسلاح ليس بالأمر الصعب، فتجارة السلاح لدينا نحن في الدول العربية ليست سهلة، ويكفي أن تعرفي أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مساحة أكبر من مساحة بريطانيا، وهذه المساحة بها حقول نفط وثروات أخرى،وهناك تجار سلاح كثر لا يعنيهم إلى من يذهب السلاح، ولكن يعنيهم المال، هذا بالإضافة إلى أن تنظيم الدولة يضم خبرات عديدة سواء من الجيش العراقي المنحل أو من الجنسيات المختلفة التي انضمت له، وكلنا نسمع الأخبار وسمعنا بشأن العربات المدرعة التي لا يؤثر بها حتى الار بي جي وهي من المؤكد من صناعتهم لأنهم فاجأوا بها القوات العراقية.
أما بخصوص "رأيي في داعش لا يتغير. هم قتلةٌ مجرمون وتجب محاربتهم واستئصالهم."
أنتِ وأن كنتِ تعتبرينهم متطرفين فقولك هذا تطرف لأنه إصرار على رأي مهما سمعتي أو تناقضتي فأنتِ مسبقاً لا سبيل لتغيير رأيك فيهم سواء هم على حق أم على باطل.
أستاذة فاطمة القتل غير محرم على الإطلاق في الإسلام ولكن له فواعد. وهذا ينطبق على إزهاق نفس مؤمنة أم غير مؤمنة. لا تزهق النفس إلا بحق، الإعلام هو فقط الذي عندما تزهق نفس باسم الدين يثور ويجور، وعندما تزهق نفس مؤمنة باي مسمى كان لا نسمع له صوت، إن كنتِ تعتبرين أنهم مجرمون قتلة سفاحون لقتلهم من يحاربهم حرب معلنة فوهة أمام فوهة، ما رايك فيمن قتلوا المسلمين في مصر، وهو ما صورت كامبرا واحده إحداهم بحمل سلاحاً، وهذا غير الذي يمون في السجون إلى الآن؟!
ما رايك فيمن قتلوا المسلمين في مصر، وهو ما صورت كامبرا واحده إحداهم بحمل سلاحاً، وهذا غير الذي يمون في السجون إلى الآن؟!
ما دخل هذا بذاك؟ هل ظلم هذا يبرر ظلم الآخر؟ الأنظمة العربية مجرمة، وداعش مجرمة. هنالك من الإجرام ما يكفيهم جميعاً، لذا فإن إدانتي لأحدهم لا يعني تبرأتي للآخر
لست أدافع عنهم الآن
هم ليسو كفار بالمعنى الحقيقي فهم حسب ما يقولون يشهدون أنه لا اله إلا الله وأن محمد رسوله إذًا هم مسلمون
الباقي يحاسبهم عليه الله.
يعني أنطق الشهادة وبعدها أسلخ وأذبح وتُعتبر "مجرد ذنوب" ويأتي من يتعاطف ويقول " مو كل مجتهد مصيب " يأخي إجتهد بعيدََا عن رقاب البشر!!
لا ويقولك ،الحساب عند ربك
يا أخي أي منطق هذا!!
ما قيمة إسلامك إن لم يامن المسلمون والبشرية من شر ك؟
الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ.
وبرأيي وكقناعة ، ان من يلم يتبع هذا المبدأ، فلا قيمة لإسلامه
لانه بفعل العكس يقوض أركان الدين، فلا قيمة لصلاته ولا زكاته ولاصومه ولا حجه، وبالتالي، أفعال داعش ليست إسلامية، ومن يقول ان أفعالهم من الإسلام في شيء، فأنا بهذا اتبرأ من هذا الدين...
ياسيد علي،
لا أكفّر أحد و لاأدخل في الملة أحد.
وإجابتي لسؤالك في اول سطر.
أقول بوضوح، إن كان الذبح والسلخ والصلب وحرق البشر ونهب مصارف الموصل بحجة إقامة "الشريعة" ،فهذا ليس الإسلام الذي أعرفه، وافهم كلامي بما تملكه من إدارك.
موضوع الكفر والإيمان يمكن نقاشه في مواضع اخرى وليس عندما يتعلق الأمر بـ "داعش"، داعش جماعة إرهابية وليست مجرد "تطرف"
أمراء داعش يستحقون السجن في غونتنامو ليدركو شنائع مافعلو بالبشر وبالدين..
الدواعش مجموعة من المجرمين التي يستظلون بالدين لتحقيق مآربهم و نزواتهم و شهواتهم المريضة..
شرذمة من المغفلين فكريا المغسولون دماغيا النجسون داخليا و خارجيا..
تفكيرهم منحصر على الجواري و النسوان و قوتهم يطبقونها على الضعفاء و المساكين بقتهلم اشنع القتلات..
و بعد هذا يأتيك من يدافع عن هؤلاء ,
أنا مسلم و الحمد لله, لكن حين يأتيني داعشي لئيم يحاول ان يطبق علي تفكيره السقيم لأفعلن به ما فعل علي بن طالب بالخوارج ان مكنني الله منه..
التعليقات