كيري : المعركة ضد تنظيم الدولة طويلة ويجب إشراك السُنّة (الترجمة : يا مسلمين نريدكم أن تتقاتلوا دوماً حتى تفنوا بعضكم بعضاً )
ليس فقط نظرتي وإنما يجب أن تكون نظرتنا جميعا أن يكونوا جميعا مسلمين فالتقسيمات سنة وشيعة وداعش وإسلام معتدل و إخوان ومتصوفة و ووو كلها تسميات تم تغذيتها لضرب المسلمين ببعضهم
ليس كل داعش كذلك ، هناك من أتباع داعش من هم أتقى من علماء السلاطين مجتمعين بمراحل .
وكنت أقولها دائما من أجل أي تنظيم أو كيان أو جماعة يجب أن نفرق بين القادة وبين الأفراد ، فالأفراد في جلهم يغلب عليهم الإخلاص حتى وإن قاموا بأفعال مرفوضة فهي تأتي في هذا السياق ، أما عن القادة فغالبا تكون هناك مؤشرات على اختراقهم وتسخيرهم لتنفيذ أجندات تخدم مصالح المُخترِقين
وهل حقاً أنت مقتنع بأن جميع أفراد التنظيم عشرات الآلاف هم كما تم تصويرهم بأنهم وحوش وأن كيري وأمثاله هم الحمل الوديع الذين سيخلصون البشرية.
كل الذي يؤيد نظام بربري يسيء للأسلام و للأنسانية مذنب
و للأسف كنت اظنك من الاشخاص الجيدين و لكن على ما يبدو انني كنت مخطأ
يعني عندما أقول "هناك من أتباع ..." ومن هنا للتبعيض أكون سيئا
وأنت عندما تعارض هذا مما يدلل على أنك تقول "كل الأتباع.." هم جزارون فهل هذا التعميم صحيح.
دعنا لا نحول النقاش إلى داعش فقد أشبع نقاشاً في الفترات الماضية وحاولت تجنب الدخول فيها قدر المستطاع
ويبدو أنني انجررت إليه .
طيب وماذا عن اقتتال حزب الله مع الفصائل السورية قبل انخراط التنظيم قبل أيام
من منهم ليس بمسلم ؟
الشيء بالشيء يذكر
قبل أيام سُئلت عن التنظيم
واليوم أجبت عليه
(نص الجواب)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم في تقييم أي حركة أو حزب أو فرقة أو طائفة أو جماعة أو تنظيم أو كيان يجب أن أولا أن نقسمهم إلى قسمين قبل التقييم ومن ثم نقيم كل قسم على حدا
القسم الأول القادة والقائمين على التنظيم
القسم الثاني الأتباع والأفراد الذين ينتمون له
غالبا في كثير من الجماعات -لا سيما الإسلامية منها- يغلب على أفرادها الإخلاص لأنه الدافع الأول الذي جعلهم ينتمون للجماعة وينصاعون لأوامر القادة مهما كانت حتى لو خالفت هواهم
أما عن القادة وخصوصاً الصف الأول فكثير منه مخترق أو يخدم أجندات بوعي أو بدون وعي وذلك بسبب الارتهان وبالذات المسلحة
لأن السلاح تمويله لا تطيقه إلا الدول ويستحيل على مجموعة أفراد مهما بلغ عددها أن تمول نفسها بالسلاح الثقيل مهما بلغ عددها دون أن يكون لها كيان دولة حقيقية
في كثير من الأحيان حتى لا يخرج الأفراد المخلصون عن الطاعة ويبقى إخلاصهم يخدم أجندات الداعمين يحاولون تسيير الأمور بشكل خادع لكي يكون مقبولا
فمثلا بدلا من أن يرسلوا أسلحة مباشرة يفتعلون اقتتال وحروب مصغرة لتظهر الأسلحة وكانها غنائم
وأحيانا يتم إسقاطها ويقولون هي للصديق ولكنها سقطت بالخطأ
ويتم نشر بين الأتباع أن هذا نصر من الله وفتح
الناظر بأدنى تبصر في ما يحدث يعلم أن الانتشار الكبير خلال مدة قصيرة لم يكن ليحدث دون تسهيلات استخبارتية لغايات تخدم مصالحهم
ومن أهم الغايات ضرب الإسلام السياسي وضرب فكرة الخلافة التي يعمل لإعادتها جماعات وفق الطريقة التي أقرها الشرع والتي طبقها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خذها قاعدة أي تنظيم مسلح ينشأ قبل وجود دولة إسلامية حقيقية هو مرهون لداعميه
إن تنظيم الدولة خدم الغرب في هذه الفترة خدمة لم يحلم بها ، لكن نسأل الله أن يحولها إلى مكر بهم إن شاء الله.
أعود وأكرر الأفراد من الذي نحسبهم على إخلاص كبير ونسأل الله أن ينالوا الدرجات العلا، إلا من كان في رقبته نفس معصومة فهذا أمره إلى الله.
أما القادة فلا شك أنه يوجد اختراق استخباراتي كبير لدرجة أن البعض قال أكاد أجزم أن من بين القادة رجال من الس أي ايه .
هذا رأينا والله أعلم
فيما يخص سؤالك الآخر فنصيحتي لك أن تتحرى من يعمل لإقامة دولة الخلافة على أصولها الشرعية.
لا تنحاز لفئة دون فئة من البداية وإنما اطلع على برامج الجميع ثم احكم.
والله ولي التوفيق
ها هم المجرمون والبربريون !
ابشرك اخي مصطفى فهؤلاء خصومك يوم يعض الضالم على يديه !
شاهدت الفيديوهات التي تصدرها داعش بنفسها ولم يغير ذلك شيئاً في نظرتي إليهم. لا أتحدث عن فيديوهات القتل، بل الفيديوهات التي يتحدثون فيها عن فكرهم.
باختصار: أنا الآن طالبة كيمياء حيوية تكتب مشروع ماجيستير وتطمح إلى نشر بعض كتاباتها ذات يوم، تحب النشاط في الجمعيات المدنية وتلبس الحجاب طوعاً. إذا سيطرت داعش على مدينتي غداّ فسأصير فتاةً تجلس في بيتها ليل نهار وحين تخرج من بيتها لا تفعل ذلك إلا ووجهها مغطًى.
هل أنا مخطأةٌ في حكمي؟ هل ستسمح لي داعش بالعمل في المختبر جنباً إلى جنب مع الرجال؟ هل ستسمح لي بحضور المؤتمرات العلمية وتقديم نتائج اختباراتي أمام المجتمع العلمي؟ هل ستسمح أصلاً بالبحث العلمي؟ هل ستسمح لي بنشر كتاباتي دون رقابة فكرية؟ بل أبسط من ذلك بكثير، هل ستسمح لي داعش بالدخول إلى هذا المجتمع المختلط و مشاركتكم النقاش فيه؟
لهذا اختي اخبرتك ان لا تريهم من خلال ما يسمى اعلام ! كل ما ذكرتيه مدلس وملفق ومشيطن و ممنهج !
هل ستسمح لي داعش بالعمل في المختبر جنباً إلى جنب مع الرجال؟ هل ستسمح لي بحضور المؤتمرات العلمية
هل ستسمح لي داعش بالدخول إلى هذا المجتمع المختلط
المغالطة اختي هنا ان ليس الدولة السلامية من تحرم وتفعل هذا .. دينك يحرم .. رسولك ونبيك يحرم الاختلاط .. رب دينك ورب رسولك ورب السموات والافلاك ورب حملة العرش يحرم الاختلاط .. فهل نحاججه في حكمه ؟
الدولة لن تمنع وتُجهل في الامة كما يُدلس في قنوات الدجل .. هي فقط ستنظم لا اكثر ! .. شاهدي اصدارات المشافي والخدمات الاهلية وترين النساء يشاركن اكثر من الرجال وبدون اختلاط ! .. لا اعلم من اخبرك ان كل شي يلزم الاختلاط !
هداك الله واراك الحق ورزقك اتباعه !
المشكلة اختي ان ليس الدولة السلامية من تحرم وتفعل هذا .. دينك يحرم .. رسولك ونبيك يحرم الاختلاط .. رب دينك ورب رسولك ورب السموات والافلاك ورب حملة العرش يحرم الاختلاط
لن أناقشك في موضوع الاختلاط فذلك نقاشٌ غير مجدٍ. لكن أعطني دليلاً واحداً على أن للدولة أن تمنع كل ما هو محرمٌ بالقوة. أن لها أن تفرض الحجاب بالقوة أو أن تعاقب الفاطر في رمضان أو أن تعاقب المغتاب أو النمام.
لا اعلم من اخبرك ان كل شي يلزم الاختلاط !
لا أعلم طريقةً تمكنني من نقاش نتائج عملي مع المجتع العلمي وقبل ذلك مع البروفيسور المشرف على رسالتي دون الحديث معه وجهاً لوجه. إن كانت لديك طريقةٌ تصلح لمناقشة الفيزياء الحيوية لأغشية الخلايا دون الحديث وجهاً لوجه فهات أسمع اقتراحك.
موضوع الاختلاط فذلك نقاشٌ غير مجدٍ
انت ذكرتي اولاً موضوع الإختلاط ثم تقولين غير مجدي ! .. اذا اردت اجابة شافية فلابُد من تأصيل المواضيع والا اصبحنا كمن يتفاصل مع البائع على منتج لا نريد اصلا ابتياعه ! وقتها يصبح غير مجدٍ !
أن تعاقب الفاطر في رمضان أو أن تعاقب المغتاب أو النمام.
اختي رجاءا القي جُل ما في عقلك وما وصلكِ من الاعلام من كذبات وشبهات مُدلسة فهذا كله ملفق وممنهج للتسفيه والشيطنة لنفير الناس من بناء الخلافة الموعودة التي ستجز رؤوس الطواغيت وتعيد المجد للإسلام والمسلمين !
اتحداك ان تجلبي لي دليل على كل ما ذكرتيه !! .. لن تجدي الا مادة اعلامية مفلسة مُدَلسة !
لا أعلم طريقةً تمكنني من نقاش نتائج عملي مع المجتع العلمي وقبل ذلك مع البروفيسور المشرف على رسالتي دون الحديث معه وجهاً لوجه. إن كانت لديك طريقةٌ تصلح لمناقشة الفيزياء الحيوية لأغشية الخلايا دون الحديث وجهاً لوجه فهات أسمع اقتراحك.
لا اعلم من اخبرك ايضا ان الدولة تمنع اللسان من التكلم مع الرجال نهائيا !! هي فقط تفعل ما تؤمر من خالقهم .. لا مانع من الحديث لكن هناك "ضوابط" فتطبق الضوابط لهذا الحديث ثم لا مانع من ما ذكرتي !! ما الشيئ الصعب والثقيل يمنعنا من الإمتثال لاوامر وإطاعة ربنا !!
مجددا .. هداك الله واراك الحق ورزقك اتباعه ..
انت ذكرتي اولاً موضوع الإختلاط ثم تقولين غير مجدي !
نقاشنا في حل الاختلاط أو حرمته غير مجدٍ. لب الموضوع هو، هل للدولة أن تمنعه؟
بناء الخلافة الموعودة التي ستجز رؤوس الطواغيت وتعيد المجد للإسلام والمسلمين !
أما أنا فأكتفي بدولة مواطنةٍ أحصل فيها على العلاج والتعليم مجاناً وأتمكن فيها من ممارسة ديني حسب فهمي وقناعاتي لا حسب فهم غيري وقناعاته، وأعبر فيها عن رأيي دون خوفٍ من الحاكم.
أحصل فيها على العلاج والتعليم مجاناً
هذا جوهر حياة المسلم ؟ علاج وتعليم مجاني ؟ ماذا عن اخوانه الذين يقتلون ويضطهدون ويشرحون ليل نهار ؟ ماذا عن الدعوة ؟ ماذا عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا ما يميز المسلم ودينه عن غيره ؟
كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
اين نحن من هذا مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى
ممارسة ديني حسب فهمي وقناعاتي
لا يوجد شيئ كهذا اختي في الله .. هناك قناعات نبيك الذي ينطق عن الهوى وهناك قناعات ممن عاصروه والاسلام ان تمارسيه حسب القرآن ! .. اما اذا اردت ممارسة الاسلام حسب ما تريدين وحسب اهواءك .. فهذا ليس اسلام .. حسب علمي يسمى علمنة !
ما اقصده ليس التفكير والتمحيص بصحة الدين .. بالعكس هذا حث عليه الاسلام .. اقصد بعد ان تتيقني انه الدين الحق , عندها لا يوجد شيئ يسمى سامارسه حسب قناعاتي !
مجددا#3 (: .. هداك الله واراك الحق ورزقك اتباعه ..
هذا جوهر حياة المسلم ؟
لا، هذا ما أرغب أن توفره الدولة لي. حياتي لا تُختزل في الدولة. أنا أتصدق وأتطوع في العمل الجمعياتي وأنخرط في النشاط السياسي لمساعدة المظلومين. لا أحتاج الدولة لفعل هذه الأمور. المجتمع المسلم لا يحتاج الدولة ليحقق التواد والتراحم. هذه أمورٌ يجب أن تكون مغروسةً فينا. عمل الدولة أن تحقق العدل والمساواة والحياة الكريمة لمواطنيها. أما أن تحشر أنفها فيما ألبس ومع من أتحدث فلا حاجة لي بهذه الدولة.
لا يوجد شيئ كهذا اختي في الله .. هناك قناعات نبيك الذي لا ينطق عن الهوى
هل تنفي وجود اختلافاتٍ لا تُحصى بين العلماء في شتى المسائل؟
لا يوجد شيئ كهذا اختي في الله .. هناك قناعات نبيك الذي لا ينطق عن الهوى
شكرا اختي على التصحيح المهم جدا لا ينطق عن الهوى .. شكرا حسوب/IO .. لا استطيع التعديل بحرفين ليتغير معنى كامل !
عموما اختي لندعي الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
وكنصيحة اخيرة : تفحصي ومحصي وابحثي ما تتلقين وتسمعين بعدها احكمي .. فلا يكونن خصمكِ يوم تضع كل ذات حملٍ حملها مجاهد او شهيد
[ألم تريهم بعد](
؟ جميعهم مجرمون وسفاحون لا فرق بينهم لرضاهم وتأييدهم لهذه الأفعال.
أخي الكريم لكم قلنا أن التعميم في أصله خاطيء ما لم يثبت العكس بالقطع
قبل أن أكمل ردي أحيلك إلى تعليق سابق لي لتعرف رأيي ووجهة نظري حتى لا تتعجل فتحكم علي كما فعلها غيرك حيث كنت طوال سنة ونصف يحسبني جيدا ومن تعليق واحد هنا اكتشف أني سيء !
الآن أنت تحكم عليهم بالجملة من خلال قولك جميعهم ومن ثم أدرجت رابط لحادثة التفجير التي هي محل إنكار ولا يرضى بها أحد.
لماذا تعيب عليهم فعلهم فهم انتهجوا نفس نهجك حيث هم أيضا أطلقوا أحكام بالتعميم واعتبروا فئات معينة بأنها جميعها خارج الملة ومستحلة الدم ولم يفرقوا بينهم وعليه يقومون بالقتل والتفجير ، فإن قلت تعميمهم خاطيء فعلى أي أساس جعلت تعميمك صحيح.
التعميم كمن يقول جميع العرب كذا وكذا ، وجميع السوريين كذا وكذا ، وجميع المصريين وجميع السعوديين وجميع المغاربة و و .. إلخ الدول السايكسبيكوية .
وكمن يقول جميع المستقلين محتالين وجميع الأجانب أعداء وجميع الموظفين مرتشين ...الخ
نعم ننكر الأفعال و ننزل الأحكام بما نعاينه أما أن نعمم فقط لأننا نخالف فهذا ظلم كبير.
دعني أهمس في أذنك ، لو أنك تعرضت -لا قدر الله- لظلم من قتل ذويك و انتهاك للأعراض وهدم لبيتك و نهب لرزقك ثم ترى تخاذل المسلمين والحكام والمجتمع المتشدق بالإنسانية ستتحالف مع الشيطان وليس فقط مع التنظيم.
وحقيقة هذا ما يزيل استغرابي لماذا هناك جماعات مسلحة في مكان فيه ظلم.
الشك يكون أسلم للمرء في كثير من الأحيان
هل الذبح و الحرق و الاسبي ( أو الموافقة عليها ) من علامات المسلم ؟
اذا هي كذلك، فأعتقد انني لست مسلم
يوجد مسلمون سيدخلون النار , ألاسلام هو أن تعترف أنه لا اله إلا الله وأن محمد هو رسوله نحن نتحدث عن الاسلام وليس الإيمان.
أما نحن فلسنا متفاجئين من كثرة المصدقين عندما يتم شيطنة جماعة بالجملة من خلال أعمال يقوم بها جزء من الجماعة بأمر من القادة.
أما نحن فلسنا متفاجئين من كثرة المصدقين عندما يتم شيطنة جماعة بالجملة من خلال أعمال يقوم بها جزء من الجماعة بأمر من القادة.
إذا كانت الأوامر تصدر من القادة، لماذا يبقى هؤلاء الأتقياء داخل تنظيم هذه قيادته؟! أوخفيت عنهم هذه الأعمال؟
لم أذكر في كلامي أن الأتقياء هم نفسهم من يذبحون ويحرقون
لتقريب الصورة ليس كل من يصفق ويطبل للحكام بالضرورة هم نفسهم الصالحون
ما قصدته هو: إذا كان في التنظيم أتقياء، وإذا كانت أوامر القتل والإرهاب تصدر من القيادة، لماذا يبقى الأتقياء في التنظيم؟ هل خفيت عنهم تصرفات قيادتهم وهي ظاهرةٌ أمام العالم أجمع؟
لتقريب الصورة ليس كل من يصفق ويطبل للحكام بالضرورة هم نفسهم الصالحون
أتفق معك تماماً في هذه النقطة لكن ليس هذا حديثنا
هي الطاعة الواجبة فقد تبنوا الحكم بأنهم يطيعوا ويسمعوا مالم يؤمروا بمعصية
فهم يقاتلون عدوا ويدافعون عن المستضعفين الذين خذلهم العالم هكذا هي قناعاتهم وبقائهم في التنظيم لأجل هذه الغايات ويتركون من يقوم بأمور أخرى لمن هو مسؤول عنها.
أناس وأمثالهم كثير رأوا تخاذل العالم وصمتهم عن قتل العزل والأبرياء فثارت حميتهم وضحوا بالغالي والنفيس في سبيلة نصرتهم وكل من اجتهد وجد ضالته في جماعة ما فمنهم من التحق بالتنظيم ومنهم من التحق بفصائل أخرى
إذا ماذا نريد منهم إن كان جزء من التنظيم يقوم بأعمال مخالفة هل يتركوا التنظيم ويتخلوا عن نصرة المظلومين ويجلسوا في بيوتهم يشاهدون الفيس بوك
أم يلتحقوا بجيوش العار التي تخدم الحكام في قمع الشعوب
ما داموا قد رضوا بحكم قيادةٍ مجرمة، إذن أحكم عليهم بما علِموا به ثمّ رضوا سواءً شاركوا في الفعل أم لم يفعلوا. يمكنني أن أتفهم موقف إنسانٍ يعيش تحت حكم دولةٍ حاكمها ظالم فلا يفعل شيئاً لرفع ذلك الظلم، أما أن يختار الانضمام طوعاً لتنظيمٍ ظالم فذلك أمرٌ مختلفٌ تماماً.
أناس وأمثالهم كثير رأوا تخاذل العالم وصمتهم عن قتل العزل والأبرياء
وما الذي تفعله داعش؟!! هل قتل الأبرياء باسم الإسلام أفضل من قتلهم باسم غيره؟!!
لا أفهم هذا المنطق إطلاقاً. كيف يريد إنسانٌ إعلاء شأن دينه فيُلقي في سبيل ذلك بإحدى أهم تعاليم ذلك الدين وهي حرمة الدم؟!! هذا منطقٌ مُعوج!
وما الذي تفعله داعش؟!! هل قتل الأبرياء باسم الإسلام أفضل من قتلهم باسم غيره؟!!
هنا تكمن المشكلة
فهم بنظرك أبرياء لأنك سمعت بذلك من خلال الإعلام
لكن بالنسبة لهم ليس بريء أتوا به من بيته ليذبحوه وإنما حاكموه بتهم تستدعي ما فعلوه به ، أقول هذا ليس من باب أني أؤيد فعلهم بل أنا أنكره تمام الإنكار مالم تكن النفس غير معصومة.
لكني لا أؤيد أن نكون من قليلي الوعي لأصدق ما يصوره لنا الإعلام المسيس المنحاز و يزينون ما هو أشد
نريد أن نكون منصفين عادلين في حكمنا ننظر للجميع من نفس المسافة ونقيس بنفس المقياس .
عندما أسمع صراخ الأولاد من أحد المنازل أول أمر يتبادر للذهن أن أهله ظلمة وحوش قساة القلب ، لكن لو وقفت على القصة وماذا فعل لربما شاركتيهم الضرب.
وإنما حاكموه بتهم تستدعي ما فعلوه به
كيف تعرف ذلك؟ هل حاكموه محاكمةً علنيةً تحت قانونٍ واضحٍ وأعطوه حق الدفاع عن نفسه؟
نظام بن علي قبل الثورة في تونس كان يحاكم أعداءه في المحاكم ويسجنهم أو يعدمهم بحكم القاضي. في رأي النظام هم ليسوا أبرياء. هل يعني هذا أن أتقبل الظلم الذي ارتكبه؟
المصالح. الظالم الأول كان موالياً لأمريكا والظالم الثاني ليس كذلك. في اللحظة التي تُــغير فيها داعش موقفها من أمريكا ستختلف سياسة أمريكا وبقية الغرب معها تماماً. هكذا فعلوا مع القذافي من قبل، وهم الآن لا يحركون ساكناً أمام النظام السعودي مع أنه يشابه داعش في فكره وإجرامه.
ملاحظة: أنا لا أستبعد احتمال أن أمريكا صنعت داعش بنفسها بهدف العودة إلى العراق أو إحباط الثورة السورية خوفاً على إسرائيل. من يدري بالذي يدور في رؤوس سيكوباتيي واشينطون.
لا أؤمن أبداً بنظريات المؤامرة. لكن أعتقد أن الكل يجري وراء مصلحته وأولهم السياسيون، وهم بالتأكيد ليسوا أكثر الناس شفافيةً وصدقاً وأمانة، لذا فإن من الغباء تصديق كل ما يقولون.
ولكن كلامك يحمل في معناه نظرية المؤامرة
"ملاحظة: أنا لا أستبعد احتمال أن أمريكا صنعت داعش بنفسها بهدف العودة إلى العراق أو إحباط الثورة السورية خوفاً على إسرائيل. من يدري بالذي يدور في رؤوس سيكوباتيي واشينطون."
لا أدري إن كان هذا الظن يمكن تصنيفه على أنه نظرية مؤامرة. أنا لا أجزم بأن أمريكا فعلاً لها يدٌ في صنع داعش، كما أني أبني شكوكي على حقيقةٍ معروفة وهو أن أمريكا سبق وأن شاركت في صنع القاعدة لتحقيق أهدافها في إخراج روسيا من أفغانستان
أستاذة فاطمة هذا ما أردت أن اصل إليه بسؤلي لكِ
كثير منا عندما يرى فئة تقاتل باسم الإسلام، أو تقول أنها تريد رفع راية الإسلام يقوم بتأييد نظرية المؤامرة وأن هذا التنظيم أو هذه الجماعة صناعة أمريكية لضرب الإسلام وتشويهه وما إلى ذلك. ولكن عندما يتحدث أحد عن أن عناك مؤامرة على الإسلام والمسلمين تشمل غزو فكري وثقافي وتغريب المسلمين عن دينهم، ونشر الفواحش والرذائل بكل شكل ولون نجد نفس الفئة ترفض نظرية المؤامرة ويسال لماذا تظنون أن العالم يتآمر عليكم ولماذا ولماذا؟!
لماذا الشك وتأييد نظرية المؤامرة فقط في حالة ظهور أناس - قد يكونوا على حق أم لا،لا أعلم- يريدون تطبيق شرع الله ورفع راية الإسلام؟!!
لماذا الشك وتأييد نظرية المؤامرة فقط في حالة ظهور أناس - قد يكونوا على حق أم لا،لا أعلم- يريدون تطبيق شرع الله ورفع راية الإسلام؟!!
أنا لا أعتقد أبداً أن فكر داعش إنتاج أمريكي. ما أتحدث عنه هو السلاح والإمكانيات. على كل حال، هذا لا يهم. إن كان للغرب يدٌ في الموضوع أو لا، رأيي في داعش لا يتغير. هم قتلةٌ مجرمون وتجب محاربتهم واستئصالهم.
أختي الفاضلة المال والسلاح ليس بالأمر الصعب، فتجارة السلاح لدينا نحن في الدول العربية ليست سهلة، ويكفي أن تعرفي أن تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مساحة أكبر من مساحة بريطانيا، وهذه المساحة بها حقول نفط وثروات أخرى،وهناك تجار سلاح كثر لا يعنيهم إلى من يذهب السلاح، ولكن يعنيهم المال، هذا بالإضافة إلى أن تنظيم الدولة يضم خبرات عديدة سواء من الجيش العراقي المنحل أو من الجنسيات المختلفة التي انضمت له، وكلنا نسمع الأخبار وسمعنا بشأن العربات المدرعة التي لا يؤثر بها حتى الار بي جي وهي من المؤكد من صناعتهم لأنهم فاجأوا بها القوات العراقية.
أما بخصوص "رأيي في داعش لا يتغير. هم قتلةٌ مجرمون وتجب محاربتهم واستئصالهم."
أنتِ وأن كنتِ تعتبرينهم متطرفين فقولك هذا تطرف لأنه إصرار على رأي مهما سمعتي أو تناقضتي فأنتِ مسبقاً لا سبيل لتغيير رأيك فيهم سواء هم على حق أم على باطل.
أستاذة فاطمة القتل غير محرم على الإطلاق في الإسلام ولكن له فواعد. وهذا ينطبق على إزهاق نفس مؤمنة أم غير مؤمنة. لا تزهق النفس إلا بحق، الإعلام هو فقط الذي عندما تزهق نفس باسم الدين يثور ويجور، وعندما تزهق نفس مؤمنة باي مسمى كان لا نسمع له صوت، إن كنتِ تعتبرين أنهم مجرمون قتلة سفاحون لقتلهم من يحاربهم حرب معلنة فوهة أمام فوهة، ما رايك فيمن قتلوا المسلمين في مصر، وهو ما صورت كامبرا واحده إحداهم بحمل سلاحاً، وهذا غير الذي يمون في السجون إلى الآن؟!
ما رايك فيمن قتلوا المسلمين في مصر، وهو ما صورت كامبرا واحده إحداهم بحمل سلاحاً، وهذا غير الذي يمون في السجون إلى الآن؟!
ما دخل هذا بذاك؟ هل ظلم هذا يبرر ظلم الآخر؟ الأنظمة العربية مجرمة، وداعش مجرمة. هنالك من الإجرام ما يكفيهم جميعاً، لذا فإن إدانتي لأحدهم لا يعني تبرأتي للآخر
لست أدافع عنهم الآن
هم ليسو كفار بالمعنى الحقيقي فهم حسب ما يقولون يشهدون أنه لا اله إلا الله وأن محمد رسوله إذًا هم مسلمون
الباقي يحاسبهم عليه الله.
يعني أنطق الشهادة وبعدها أسلخ وأذبح وتُعتبر "مجرد ذنوب" ويأتي من يتعاطف ويقول " مو كل مجتهد مصيب " يأخي إجتهد بعيدََا عن رقاب البشر!!
لا ويقولك ،الحساب عند ربك
يا أخي أي منطق هذا!!
ما قيمة إسلامك إن لم يامن المسلمون والبشرية من شر ك؟
الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ.
وبرأيي وكقناعة ، ان من يلم يتبع هذا المبدأ، فلا قيمة لإسلامه
لانه بفعل العكس يقوض أركان الدين، فلا قيمة لصلاته ولا زكاته ولاصومه ولا حجه، وبالتالي، أفعال داعش ليست إسلامية، ومن يقول ان أفعالهم من الإسلام في شيء، فأنا بهذا اتبرأ من هذا الدين...
ياسيد علي،
لا أكفّر أحد و لاأدخل في الملة أحد.
وإجابتي لسؤالك في اول سطر.
أقول بوضوح، إن كان الذبح والسلخ والصلب وحرق البشر ونهب مصارف الموصل بحجة إقامة "الشريعة" ،فهذا ليس الإسلام الذي أعرفه، وافهم كلامي بما تملكه من إدارك.
موضوع الكفر والإيمان يمكن نقاشه في مواضع اخرى وليس عندما يتعلق الأمر بـ "داعش"، داعش جماعة إرهابية وليست مجرد "تطرف"
أمراء داعش يستحقون السجن في غونتنامو ليدركو شنائع مافعلو بالبشر وبالدين..
الدواعش مجموعة من المجرمين التي يستظلون بالدين لتحقيق مآربهم و نزواتهم و شهواتهم المريضة..
شرذمة من المغفلين فكريا المغسولون دماغيا النجسون داخليا و خارجيا..
تفكيرهم منحصر على الجواري و النسوان و قوتهم يطبقونها على الضعفاء و المساكين بقتهلم اشنع القتلات..
و بعد هذا يأتيك من يدافع عن هؤلاء ,
أنا مسلم و الحمد لله, لكن حين يأتيني داعشي لئيم يحاول ان يطبق علي تفكيره السقيم لأفعلن به ما فعل علي بن طالب بالخوارج ان مكنني الله منه..
الذين يقطعون الرأوس
عندما نذبح ونقُتل ونشُرح ونذُل ونضُطهد ونسُرق ونغُتصب ونقُطع اشلاء لا تلومهم على قطع وفصل وجز رؤسهم فهذا اضعف الإيمان !
لكن المشكلة فيك وغيرك والانبطاح والذل والخنوع الذي وصل بكم لدرجة ان نذبح وهمنا ان يرضو عنا كالنعاج !
يحرقون الرجال
من يحرق يُحرق !! هذا العدل والحق .. فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ !
( وعاقبو بمثل ما عوقبتم به ) !
التعليقات