اخواننا السوريون, اخبرونا ماذا يجري هناك ؟؟


برأيي ان تأخذ الكلام من وسائل الاعلام هو نفس درجة الصدق ان تأخذها من افواه الناس, مثل ان القنوات الاعلامية مسيسة, ايضاً كل واحد له نظرته الخاصة للاحداث, منهم من يؤيد النظام المجرم, ومنهم من يؤيد داعش, ومنهم من هو ثورجي, ومنهم لا يعرف اين هو اصلاً !

برأيي لا تسأل, لديك كل الاطراف وكل طرف له القناة الاعلامية ولديك عقل لتفكر فيه, وقبلها نص لتحكم ما يراه العقل, لان العقل بالنهاية يمكن التلاعب فيه.

انا "شخصياً ما افهمه", وما اعرفه وكوني اعيش على الحدود الاردنية السورية واسمع القصص الكثيرة من اللاجئين واقارب لنا في سوريا اقول لك الملخص:

  • النظام السوري نظام اجرامي بامتياز, هو يسير وفق اجندات صهيونية, كيف لا وقد وصفهم ابن تيمية بان الروافض حمير اليهود, فما ببالك باكفر الروافض, العلويين !

  • داعش تسسير المخابرات الايرانية خصوصاً بالتعاون مع المخابرات الصهيونية والامريكية, هم خوارج وعلى باطل لعنهم الله, اهلكهم الله, بل والدعم الرافضي من النظام العراقي والنظام العلوي, ودعم التحالف لهم مفضوح.

  • النصرة مخترقة, ومرشحة ان تصبح داعش 2, بل هي بدأت بالفعل, اخوة منهج اصلاً مع داعش, وخلافهم مع داعش ليس عقائدي, بل "مصالح", كمثال لا الحصر, النصرة يظنون انهم احق بالامارة من داعش كونهم من اهل البلد !

  • الثوار ومنهم الجيش الحر, الجبهة الاسلامية وغيرها من الفصائل المتعاونة, هم اقرب الناس للحق.

خلاصة المختصر, الشعب السوري اعانه الله في كارثة خصوصاً انه ضحية قتال مسرحي على المصالح بين سوريا وحلفاؤها وامريكا وحلفاؤها, وهو محاصر في مثلث الهالوك لهؤلاء الحلفاء, داعش, الروافض, الصهاينة وخدامهم.

ليس عجيب ولا تعارض وقد قالها رسول الله : "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها" ...

واخيراً, اكرر تسأل الناس, او تأخذ من الاعلام, ولا تلوم الاعلام, كل شخص يجيبك من وجهة نظره ! داعش لم يأتي من فراغ, فهنالك من يؤيدهم ويبر لهم, النظام السوري كذلك, وكل يجد من يعلن عنه ويدعمه من غير اعلام "رسمي" ! فما ببالك بالاعلام !

الجميع حقا انك خارج مجال التغطية تماماً

-1

لم افهم ! ما الذي تقصده, وكيف حكمت علي "اني خارج التغطية" هل اخبرك احدهم اني هاتف ذكي 4G ؟


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع