بالنسبة ألي، لم أمر بحالة خطر كبيرة و لا مغامرات، و لكن قبل عدة أشهر، بينما كنتُ أصلح بعض أجهزة المنزل الإلكترونية، طلبَ مني أبي أن أصلح نقطة الكهرباء، كانت بيدي قطعة معدنية و كان هناك سلك كهرباء مكشوف، كنت على وشك تحريك السلك و كانت المسافة بين القطعة المعدني في يدي و بين السلك أقل من سنتيمتر، لو لم يقل لي أبي " أنتبه، أين عقلك؟!!!" لكنت قد مِتُ الآن، في الحقيقة لا أذكر بما كنتُ أُفكر حينئذٍ! و لكني صدمتُ حقاً، و لكن الحمد لله، أنا الآن على قيد الحياة :)
هل نجوت من الموت يوماً؟
قبل سنتين تقريباً أنهيت دوامي الجامعي وكالعادة أريد أن أصل للمنزل، أوقفت سيارة وركبت فيها لكن السائق كان مسرعا بشكل جنوني وأخبرني بأنه مستعجل وعليه أمر يريد عمله. وصلنا إلي منعطف قوي وهو مسرع وما أن أصبحت السيارة تتأرجح يميناً وشمالاً، بالبداية انحرفت نحو اليمين واصطدمت في سلسة من الحجارة ومن ثم انقلبت 4 مرات ونحن فيها، رأيت الدنيا بالمقلوب وكان الهواء ممزوجاً برائحة الوقود والإطارات.
توقفت السيارة عن الانقلاب واخبرني السائق بالنزول فوراً، طبعا كانت حقيبة جهازي المحمول معي في السيارة لكن لم اجدها، حبي لجهازي المحمول منعني من فحص نفسي اذا كان هناك اي اضرار او رضوض، رأيت الحقيبة خلف السيارة ب 20 متر تقريباً، اخرجت الجهاز منها وفحصته وكان يعمل لكن الشاشة مكسورة وبعدها تذكرت ان افحص نفسي وكان عناك رضوض بسيطة :D الحمدلله على كل شيء :)
التعليقات