هل كنت تشعر نفسك في مستشفى مجانين ام كنت مجنون من المجانين الكثر ؟
كل كنت العاقل الذكي المتفوق ( الشطور ) ام المشاغب ؟
احكي لنا قصة طريفة حصلت بينك و بين احد اساتذتك ؟؟
للأسف ليس لدي ما أعلمه الآخرين، كنت أحمل كتبي وأخرج، هذا كل شيء :-)
من ناحية أخرى، لأكون جاداً، يفترض بالمدارس أن تتوقف عن التعامل مع الطلاب على أنهم أطفال، من أراد أن يخرج فليفعل، لكن ليتحمل عواقب فعل ذلك، من فشل في دراسته فعليه ألا يلقي باللوم على المدرسة ... هذا إن كان يهتم بالدراسة، وفي هذه الحال فيفترض عليه أن يتعلم ويجتهد ويصبح "شطور" كما تقول ولا يتسبب في أي شغب، إن لم يكن يرغب في المدرسة فما الذي يبقيه هناك؟
المشكلة في المسؤولية فهم بعد كل شيء أطفال، إلا إذا كنت تقصد اتصال المدرّس بولي الطفل بعد مغادرته!
لأن الخوف أن يترك الطفل المدرسة ليقضي يومه في أماكن لا يجدر له التواجد فيها.
أوافقك إن كان الطلاب أطفال من سن ٤ إلى ١٢، بعد ذلك يفترض أن يعامل الطالب على أنه مسؤول عن نفسه وسيصل قريباً إلى مرحلة البلوغ وهي مرحلة المسؤولية في مجتمعاتنا ولا أكترث للقانون الذي يعتبر الطفل بالغاً فقط إذا وصل ١٨ عاماً.
تعليم المسؤولية يجب أن يبدأ مبكراً وهذه مسؤولية الأسرة قبل المدرسة، لا أتوقع طفلاً في الابتدائية أن يفهم المسؤولية، لكن بعد هذه المرحلة على المدرسة أن تغير أسلوب تعاملها فلا يعقل معاملة شخص كأنه طفل في حين أنه لم يعد طفلاً، بالتدريج يتعلم المسؤولية وإن ذهب لمكان غير مناسب له فهذه ليست مشكلة المدرسة، ربما مسؤولية المدرسة أن تبلغ الوالدين عن خروج الطالب لكن ليس من مسؤوليتها أن تصبح بديلاً عن الأبوين وتربيتهما.
المسألة متعلقة بالعُهدة، فالوالدان يعتقدان أن ابنهما -المراهق مثلا- موجود في المدرسة، وﻷنه في سن حساسة قد ينحرف فيها فسوف يتوقفون عن القلق خلال ساعات الدراسة ليواصلوا مهامهم الأسرية في غيرها من الأوقات، لذلك ومهما بلغ التلميذ من عمره يجب على المدرسة إبلاغ الوالدين بغياباته، في حالة كان طفلا فالأفضل أن يتم التبليغ حالا، بعدها يكون التبليغ بفترات حسب عدد الغيابات، وهذا ما كان يحدث معنا، وهو بالمناسبة شيء جيد حتى مع كرهنا له، الآن أنا أب وأتفهم الوضع علما أنه كان "جحيما" بالنسبة لي أن آتي بولي الأمر للإدارة لذلك كنت آتيهم بخالي الذي التقيه لأول مرة في الشارع ^_^ يقول لهم أنا خاله فيمسحون الغياب :)
على العموم، في الثانوية، كان هناك أستاذ معقّد جدا وتبدو عليه آثار الجنون، يلبس الغليظ في الشمس والخفيف في عز البرد، تسأله وقد لا يجيبه، وأحيانا يضحك لوحده، فتساءلت كيف يُسمح له بالعمل، ولما تحريت عن قصته وجدت أنه كان ممن يأتيه التلميذ طالبا منه عدم تسجيل الغياب، وكان متساهلا معهم، وفي يوم ما لم يسجل غياب تلميذ فمات في حادث، فاصيب بأزمة نفسية ناهيك عن العقاب الذي طاله ولو لم يتعدّ اقتطاعا من الراتب... بعدها بسنوات بلغني أنه انتحر :(
في الحقيقة ان المدارس في الوطن العربي و خاصه في مصر - بلدي الحبيب ^_^ - يعاملون الطلاب كأنهم عبيد كل ما عليك هو حفظ المنهج صم و ان تقوم بإداء الواجب المنزلي و ان لم تفعل فسوف تري لعنه استاذك و غضبك
وايضاً من الامور التي كانت تزعجني جداً و ابغض الدراسه بسببها هي انه لم يكن هناك اي تفرقه بين الطالب المميز و المجتهد و الطالب الفاشل و الطالب المؤدب و الطالب المشاغب بل ان الطالب المشاغب كان يلاقي حباً و اهتماماً بدل الطالب المجتهد .. مجتمع يشجعك علي الفشل :\
التعليقات