لا تستطيع الحكم عليه بالقتل الله هو من الذي يُميت فقط ..
و أيضاً لا يمكنك القول أنه في جهنم لأن لست من سيحاسبه :)
رحمه الله .. :)
لا تستطيع الحكم عليه بالقتل الله هو من الذي يُميت فقط ..
و أيضاً لا يمكنك القول أنه في جهنم لأن لست من سيحاسبه :)
رحمه الله .. :)
لا تستطيع الحكم عليه بالقتل الله هو من الذي يُميت فقط ..
وهل تناسيت أخي حديث النبي صلى الله عليه وسلم (من ارتد عن دينه فاقتلوه)
و أيضاً لا يمكنك القول أنه في جهنم لأن لست من سيحاسبه :)
قال تعالى (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ.....)
رحمه الله .. :)
قال تعالى (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)
وقال أيضا (سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْفَٰسِقِينَ)
كيف حكمت عليه أنه مرتد ؟ , لا تقل لي يضرب النساء و الأطفال و الشيوخ لأنهلا يوجد دليل على ذلك ..
و لا يحق لك أن تتهمه بالكفر :)
لو كان لديك رد شرعي فرده علي ، والرد هنا هو رد شمولي عن كفر كل من قاتل مع الصليبيين
قال تعالى: " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا".[النساء:138،139].
وقال تعالى : " ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون . ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون" [المائدة:80 ، 81].
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾المائدة51
فاتّخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين ، أي مناصرتهم ومظاهرتهم ومعاونتهم على أهل الإسلام كفر صريح ، وردة سافرة ،نسأل الله السلامة والعافية ؛ وعلى هذا انعقد إجماع أهل العلم...
وقد جمعت شيئا من كلامهم ، رغبة في تذكير الغافل ، وتعليم الجاهل ، وإرغام المعاند
" ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة "
قال ابن كثير رحمه الله معلقا :
ينهى تعالى عباده المؤمنين عن موالاة اليهود والنصارى الذين هم أعداء الإسلام وأهله ، قاتلهم الله ، ثم أخبر أن بعضهم أولياء بعض ، ثم تهدد وتوعد من يتعاطى ذلك فقال : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله في اختياراته:
(من جمز إلى معسكر التتر، ولحق بهم ارتد ، وحل ماله ودمه ) نقله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، الدرر السنية 8/338 ، مجموعة الرسائل النجدية 3/35 ، وعلق الشيخ رشيد رضا في الحاشية بقوله : (وكذا كل من لحق بالكفار المحاربين للمسلمين وأعانهم عليهم ، وهو صريح قوله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم").
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
( اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام العشرة …
الناقض الثامن : (مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين".) . الدرر السنية 10/92 ، الطبعة الخامسة ، مجموعة التوحيد ص 23 ،
وقال الشيخ أيضا ، في شرح ستة مواضع من السيرة :
(فإذا عرفت هذه عرفت أن الإنسان لا يستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض ، كما قال تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله"). مجموعة التوحيد ص 19
وقال الشيخ أيضا :
( إن الأدلة على كفر المسلم إذا أشرك بالله أو صار مع المشركين على المسلمين ـ ولو لم يشرك ـ أكثر من أن تحصر من كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم المعتمدين ). الرسائل الشخصية ص 272
وقال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله في " الدفاع عن أهل السنة والاتِّباع " (ص32) : (وقد تقدم أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان ٍ أو رضى بما هم عليه ، كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتد ، وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحب المسلمين) .
ومن المعاصرين :
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في "كلمة الحق":
( ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون، وإن التعاون معهم [ أي الفرنسيين] حكمه حكم التعاون مع الإنجليز: الردة والخروج من الإسلام جملة، أيا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه).
قال الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله :
(أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا …)
(وبناء على هذا فإن من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في الكفر يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم).
وقال الشيخ سليمان العلوان فك الله اسره :
(وقد حكى غير واحد من العلماء الإجماع على أن مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال والذب عنهم بالسنان والبيان كفر وردة عن الإسلام قال تعالى { ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } . وأي تولٍ أعظم من مناصرة أعداء الله ومعاونتهم وتهيئة الوسائل والإمكانيات لضرب الديار الإسلامية وقتل القادة المخلصين).
وقال الشيخ علي الخضير فك الله أسره :
(أما مسالة مظاهرة الكفار فأعظم من بحثها هم أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله واعتبروا ذلك من الكفر والنفاق والردة والخروج عن الملة وهذا هو الحق ويدل عليه الكتاب والسنة والإجماع…).
يتقرر من ذالك أن كل من تحالف مع رأس الكفر العالمى (أمريكا )فهو قد ارتد عن ملة محمد صلى الله عليه وسلم
والدليل قوله تعالى :
(وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾المائدة51
والدولة الإسلامية ليس منهجها منهج الخوارج ...
وهى بريئة من هذا المنهج الفاسد المبتدع
براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ...!!..
بل رأيناهم أشد عداوة لهذا المنهج بل وتحارب الخوارج ....!!
ولابد من التفريق بين ما تدين به الدولة الإسلامية وبين من يَنتسب ويُنسب لهذه الدولة ...
وللخوارج أصول وعلامات عُـــرفوا بها:
منها: أنهم يكفرون بكبائر الذنوب التي هي دون الكفر والشرك .. ويُخلدون أصحابها في النار!
والدولة الإسلامية بريئة من ذالك
ومنها: أنهم يُكفرون العباد بالمتشابه .. كما في قضية التحكيم!
والدولة الإسلامية بريئة من ذالك
ومنها: أنهم يضعون السيف في أهل القبلة من المسلمين .. فينشغلون بهم عن قتال الكافرين المجرمين .. فيقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان!
والدولة الإسلامية بريئة من ذالك
ومنها: أنهم يرون الخروج على أئمة المسلمين وحكامهم فيما لا يجوز الخروج عليهم من أجله .. كما خرجوا من قبل على علي بن أبي طالب ? وغيره من أئمة المسلمين!
والدولة الإسلامية بريئة من ذالك
وخرجت علينا المدة الماضية فتاوى تكفير الخوارج ووصفهم با لملاحدة
وهذا ليس بجديد من سلاطين آل سلول فى وقت بحاجة ماسّة الصليبين والمرتدين لمثل هذه الفتاوى الشاذة التى تدل على التزلف لطواغيت والتقرُّب منهم ....!!
الســــــؤال الذى يطــــرح نفسه :
وإن فرضنا أن الدولة الإسلامية هي دولة خوارج فأين الدليل من كتاب أو سنة أو حتى رأيّا واحدا من أراء السلف رحمهم الله تعالى تجيز التبليغ عن الخوارج التواطئ مع الصليبين أو المرتدين فى القتال أو مناصرتهم بالَّلسان أوالبيان وهذا إن فرضنا أن الدولة الإسلامية دول خوارج !!
فليس بجديد من مرتزقة ال سعود ومن نحى نحوهم فقد رأيناهم :
رحماء .. أذلاء ..على الطواغيت .. يقيلون عثراتهم .. .. يتعاملون معهم كأولياء أمور تجب طاعتهم ....والدخول في موالاتهم ونصرتهم .. والتجسس لصالحهم على كل من يخالفهم أو يُعاديهم!!!
""يتوسعَّون لهم في التأويل في مواضع لا يصح فيها التأويل شرعاً ولا عقلاً ...ويلْتَمِسون لهم المعاذير ...!!!!""
وهؤلاء مع أهل التوحيد والجهاد أشداء أعزّاء ....ومع الكفار رحماء أذلاء ....
الله المستعان... نسأل الله السلامة والعافية
أمّا عن وسائل الإعلام التى سلّطت الضوء على:
ولاأعنى من كلامي هذا أنّ المجاهدين معصومين عن الخطأ
بل العصمة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ...
عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون " مسند احمد
والله تعالى أعلم :)
التعليقات