💡

ما ينتهي بما تستطيع إتمامه عدسة الكاميرا من منظوري هو إسراف و تبذير و بذخ و مضيعة للوقت و استهلاك للطاقة لكن لماذا!؟

مهما كانت الطريقة غامضة و غير متوقعة ما سيقف عنده المتفرج هي النتيجة فإن كانت أقل دقة و جودة من دقة و جودة عدسة الكاميرا الاحترافية لن تكون إبداعا مذهلا و خارقا و مدهشا لكن هذا لا ينفي أن ما أتممه المبدع يعد من الإبداع و الفن و الجمال لكنه ليس الأكثر إبداعا و الأجمل فنا و الأروع جمالا لأن عدسة كاميرا بيد طفل صغير غير فنان تظهر ما يوصف بالأدق و الأجود و الأكثر لمعانا مما أتممه الفنان.

🔦 

ما الفن الأكثر جمالا من منظوري!؟

كل ما لا ينتهي بما تستطيع الإحاطة به عدسة الكاميرا مهما كان نوعه هو خلاق و مدهش إن كان غير قابل للإحاطة به من جميع الجوانب و كان مقبولا كنتيجة فنية مدمجة بالغموض و الحيرة و ملهمة للعقل في نفس الوقت لأن ما تكون جودته و دقته أقل من جودة و دقة عدسة الكاميرا هو أقل إبداعا مما أنجزته هذه الوسيلة و ما لا تستطيع الإحاطة به عدسة الكاميرا أعمق و أبعد مما تراه الحاسة البصرية و هذا الفن من أعلى الفنون و الإبداعات لأنه يستهدف المخيلة و يعتمد على ما يمكن تخليقه بطريقة غير متوقعة تنتهي بنتيجة مدهشة.

معلومة

الطريقة المدهشة التي تنتهي بما تستطيع الإحاطة به عدسة الكاميرا من أدنى الإبداعات و النتيجة المدهشة التي تبدأ من طريقة مألوفة و تنتهي بطريقة غير متوقعة من أعلى الإبداعات و الأفضل منهما الجمع ما بين الطريقة غير المتوقعة و النتيجة المدهشة التي لا تحاط بعدسة الكاميرا فجميع ما يدهش المخيلة لم تحيط به عدسة الكاميرات بل هو من إبداع الرسام و المخرج و المؤلف و المخترع و المصمم الفنان.

ملاحظة

إبداع صورة من مسامير و إبداع صورة من نقاط و إبداع صورة من علب فارغة و إبداع صورة من خيوط و غير ذلك جميعها من فكرة واحدة الانطلاق مما لا نعرف نهايته لكن عند الوصول للنهاية نكتشف أن عدسة الكاميرا أكثر جودة و دقة مما أبدعه الفنان و التحرر من عدسة الكاميرا الطريق لتخليق عوالم فنية مدهشة.

من

السهل

أن

نرسم

ما

نعرف

صورته

مسبقا لكن من الصعب أن نبدع فضاء كوني جديد أو عناصر لا وجود لها في الحياة قد نكتشفها في المستقبل.