على مر التاريخ وفي الكثير من المجتمعات، كان إنجاب الذكور أحب إلى الناس من إنجاب الفتيات، فقد كانت الإنات يوأدن حيات في الجاهلية، وجاء الإسلام وحرم هذه الظاهرة، بالرغم من أنها كانت سائدة في مجتمعات غير عربية.

ولا يزال تفضيل إنجاب الذكور مستمرا حتى اليوم في كثير من البلدان، الهند، الصين وباكستان، وغيرها .....

مما يجعل بعض الأسر تلجأ إلى الإجهاض الإنتقائي بحسب الجنس، لأسباب مختلفة منها غلاء تكاليف تجهيز البنت وتزويجها، قلة إنتاجية الأنثى مقارنة مع الذكر، إمكانية جلب الفتاة العار للأسرة، وإشكالية الإرث (خاصة في الإسلام) وغير ذلك من الأسباب التي دحضها الواقع، إذ أصبحت الإناث مثقفات ومنتجات وواعيات، على غرار الذكور.

فلماذا لازال حب إنجاب الذكور طاغيا إلى اليوم؟

هل ترى أن الذكور بالفعل أكثرا نفعا من الإناث في الواقع؟

وأنت هل تريد إنجاب الذكور فقط، أم ترغب في الإناث أيضا؟

ما هي الأسباب الحقيقية الخفية، في تفضيل ولادة الذكور على البنات؟