الأطفال الذين نعرف عنهم البرائة والود والهدوء تحول عدد كبير منهم إلى مجرمين، أكثر من مرة أذهب لمناطق مختلفة عشوائية أو متحضرة في الريف أو المدينة وألاحظ ذلك.

في أحد أحياء القاهرة طفل أكثر من مرة سب لنا الدين وتلفظ بأقوال أستحي أنا أن أقولها، وبالمناسبة كان والده جواره يبتسم ويقول "عيل صغير يا أستاذ حقك على راسي"!!.

في ليبيا منذ سنوات طفل ولله كان يحمل زجاجة بها ماء نار وهددنا لو لم نترك ما معنا من مال وأجهزة ونتراجع سيشوه وجوهنا.

عندي ألف ألف موقف على تشوه برائة الأطفال وتدني مستوى أخلاقهم، مواقف لا تقتصر على أطفال من مناطق شعبية فقط أو بيئة بعينها بل تشرح تدهور عام.

تدهور يطرح السؤال ما الحل مع هؤلا الأطفال وكيف نردع هذا التدهور طالما تخلت الأسر عن دورها ؟