وقف "مالوما" وسط الحفل كالصاعقة.. لم يوقف الموسيقى ليعالج خللاً فنياً، بل ليواجه انحطاطاً أخلاقياً تجسد في أم تجرّ طفلها الرضيع إلى جحيم الأضواء والصخب!
أين غريزتكِ؟ أين أمومتكِ؟
كلماتٌ كهربت الجمهور.. لكنها كشفت الجرح النازف:
نسويةٌ تائهة تدّعي التحرر وهي تسحق فطرتها تحت أقدام "الهاشتاغات" تظن نفسها حرة وهي ترقص على أنقاض كرامتها تنسى أنها أمٌ.. حتى يُذكّرها غريبٌ بواجبها
رجولةٌ ميتة رجالٌ يتبارون في الدياثة يتفاخرون بعدم غيرتهم كأنها وسام شرف يتركون حريمهم للزحام والصخب.. ثم يتساءلون لماذا انهارت الأخلاق؟
النتيجة؟ أطفال يُربون على الفوضى و بيوت تُبنى على الانحلال و مجتمع يصرخ بلا صوت
الحرية الحقيقية تبدأ حيث تنتهي غباء التقاليد.. لكنها لا تعني إلغاء الغرائز!
هل ننتظر أن يأتي مغنٍّ أجنبي ليعلّمنا كيف نحافظ على أطفالنا؟! وهل هذا تحرر أم انحدار؟
التعليقات