سؤال خطر ببالي مع اقتراب العيد، خصوصًا مع شعور الكثير منا أن فرحة العيد صارت أقل مما كانت عليه سابقًا، ربما بسبب ضغوط الحياة، أو الغربة، أو حتى فقدان أحباب كانوا يصنعون للعيد نكهته الخاصة.
لكنّي أؤمن أن الفرحة لا تحتاج لميزانية كبيرة، ولا تجهيزات مُبهرة، أحيانًا تكفي مكالمة دافئة، أو زيارة مفاجئة، أو حتى طبق حلوى بسيط يُشارك من القلب.
عن نفسي، بدأت أركّز على التفاصيل الصغيرة، أشتري زينة العيد وأرتبها بنفسي، أرسل رسائل صوتية لأصحابي بدلًا من الرسائل الجاهزة، أحرص على لبس جديد حتى لو بسيط… كل هذه أمور تذكرني أن العيد ليس مناسبة عادية، بل طقس روحي له أثر عظيم.
وأنت ما هي الطرق البسيطة التي تحيون بها فرحتكم بالعيد؟ فلعلّنا نُلهم بعضنا، ونُعيد للعيد نكهته التي لا تزول.
التعليقات