قد يحدث ويتعرض أحد الوالدين لمرض الزهايمر، وتجد نفسك في مواجهة غول شرس، في كل يوم ينهش قوى عزيزك، تتردى حالته، وتظهر المشكلات الصحية تباعا، تعييكما سيارات الإسعاف، والإقامات بالمصحات، والفحوصات، والتحاليل الطبية، وعلب الأدوية المتنوعة، ويحزنك أنك لا ترى تقدما، ولا يلوح أمل في الأفق.
يدمرك السهر بجانبه، وهو لا يدرك قيمة لتفانيك في خدمته، ولا يشعر بمحبتك له ولا باستعدادك منحه من عمرك إن أمكن. لا منا عليه، ولكن ليطمئن قلبه ويحس بأنك سترافقه في رحلته إلى ما شاء الله.
في رأيك ما هي صعوبات العناية بمريض يحتاج إلى الرعاية الفائقة والشاملة، بحيث يتعذر عليه القيام بأية حركة أو سكنة، وتتولى كل شيء نيابة عنه؟
وكيف تهتم بنفسك لتستطيع القيام بواجبك اتجاهه؟
وكيف لا تشعر بالتقصير ناحيته؟
وكيف تجعل أسرتك ( الشريك والأولاد ) تتفهم واجبك، ولا ينعكس هذا الوضع عليها سلبا؟
التعليقات