«أنا أحب الصوفية مثلما أحب الشعر الجميل، ولكنها ليست الإجابة.. الصوفية مثل السراب في الصحراء، يناديك، أن تعال، فاجلس، واسترح قليلاً.

إنني أرفض أي طريق يرفض الحياة، ولكنني لا أملك إلّا أن أحب الصوفية لجمالها الشديد.

إنّها لحظة راحة في خضم معركة. لي أصدقاء مصريون كثيرون يستشيرون شيوخ الصوفية باحثين عن حلول.ربنا يوفقهم، الحل الحقيقي لمشكلاتهم في البنك الأهلي»

–من حوار لنجيب محفوظ عن علاقته بالصوفية مع مجلة «باريس ريفيو»- ترجمة أحمد شافعي وذكرها في كتابه «بيت حافل بالمجانين».

تعليق :

في آخر الحوار قال :الحل لمشكلاتهم في البنك الأهلي وهذا الحوار يمثل الطريقين الفاسدين في واقعنا المعاصر

1)الصوفية الروحانية الخرافية المنقطعة عن أسباب نصر الدين وتمكينه وإصلاح الدنيا بالدين

2)طريق المادية المطلقة منزوعة الروح، ومنزوعة الدين

والحل في طريق ثالث يجمع بين حاجات الروح ومتطلبات الجسد

دين ودنيا، على سنة سيد الخلق .

أريد سماع تعليق حضراتكم على هذا المقتطف .

وهل هذا الأمر (بين الصوفية والمادية) يبلغ من الانتشار مايجعلنا نكتب حوله بالتفصيل ؟