من خلال تجربتي العائلية التي كانت ممتزجة بجليسة أطفال، أدركت أن وجود جليسة أطفال لا يُقلّل من دور الوالدين أو يُضعفه مهما طالت مدة رعايتها اليومية لإن دورها تكميلي، فهي كانت عندنا تقدم الدعم للعائلة وتساعد في إدارة الأوقات المزدحمة ولكنها لا تحل محل حب الوالدين وتربيتهم المباشرة، يعني بقي والديّ الركيزة الأساسية في حياتنا، يشكّلان النموذج الأول والقريب منه في تعلّم القيم والمبادئ.
وحتى مع وجود جليسة بقينا كأطفال نعتمد على والدينا في الحب والتوجيه والأمان العاطفي. برأيكم كيف ترون أنتم هذه المسألة؟
التعليقات