بكل يوم في حياتنا نصادف أو نقصد فرص عديدة، ولكن بكل تأكيد نعجز عن اغتنام واستغلال جميع هذه الفرص فيضيع منها الكثير ولا نبالي بمعظم ما ضيعناه.
ولكن هناك فرص قد لا نندم على ضياعها وقتها، ولكن ندرك بعد وقت قصير أو طويل أننا ضيعنا ما لن يتاح لنا مرة أخرى، كمن كان معه مفتاح لكنز فضيع هذا المفتاح وظل طوال حياته يشاهد هذا الكنز ويعجز عن استخراجه والاستفادة منه.
أنا منذ أيام ذهبت باسم الجمعية للاتفاق على عقد توريد منتجات غذائية من مؤسسة إغاثة، قالوا في اجتماع الشركة أنها الأكبر على الإطلاق ويجب أن نتعاون معها، وكانت الصدمة عندما ذكروا اسم المؤسسة وحجمها الحالي.
تلك المنظمة عرض مالكها أن أعمل معه منذ ثلاثة سنوات كمسؤول عن تنظيم المشاريع فرفضت نظراً لأنها ستبدأ للتو وأنا أبحث عن مكان أكبر ( أنا راضي عن ما أنا عليه الآن ولله) ولكن لا أعرف أي رد فعل مناسب يجب اتخاذه على ضياع هذه الفرصة.
فكيف برأيكم نتعامل مع الفرص الضائعة التي ندرك بعد ذلك قيمتها واستحالة تكرارها مرة أخرى ؟
التعليقات