عندما يضع الإنسان احتياجاته في الأولوية دائماً يحقق توازن في الحياة لإن هذا يجعله أقل عرضة للاستنزاف العاطفي أو النفسي. معظم آبائنا وأمهاتنا في إرهاق غير طبيعي لإنهم يعكسون الآية، يهتمون بنا أولاً، ومعظم المواطنين أيضاً يعانون لإنهم لا يهتمون بأنفسهم أولاً، ولو كل شخص اهتم بنفسه كثيراً وبأنانية عالية ولو كنا فعلنا ذلك بشكل متساوي لن يبقى هناك أصلاً حاجة للإيثار.

بالأنانية نتطوّر ولا وجود لأي نمو بلا التنافسية التي تخلقها الأنانية، وفي المجتمع يكون الأفراد الذين يهتمون بأنفسهم قادرين على تحقيق استقلالية مادية ونفسية، لنا في أوروبا أكبر مثال، هذا النهج يقلل العبء على الآخرين، وأنتم ما رأيكم في الأمر؟ هل تتفقون معي في هذا التعميم؟ ولماذا؟ شاركوني آرائكم!