الوقت وإدارته هو عملة مهمة وضرورية لأي شخص يريد النجاح وأن يصبح ذو أهمية في هذه الدنيا، وهو حديث الساعة فالجميع يحث على إغتنام كل دقيقة في حياتنا.
فأي إضاعة لوقتك تعد جريمة سيعاقبك عليها المجتمع موصوفا بالمهدر لوقتك.
أنا لست مع فكرة إضاعة الوقت طبعاً، ولكن هناك حالات تعد فكرة إضاعة الوقت مفيدة وضرورية لنا في حياتنا.
بدايةً، اسمحولي أن أغير مصطلح "إضاعة الوقت" إلى "استثمار الوقت بطريقة غير مباشرة" حتى يصبح معنى كلامي مفهوما وواضحا للجميع.
من هذه الاوقات، هي الأوقات التي تصرف مع العائلة أو مع الأقارب والأصدقاء والتي لا تقل أهميتها عن الاهتمام بالجانب العملي في حياتنا، فما الفائدة من النجاح مهنيا والفشل في الزواج أو مع علاقتنا مع أهلنا وغيرهم؟
طبعاً الوقت لا بد أن يكون محددا معهم وأن يخصصه الشخص من حياته.
ومن الأوقات أيضاً التي لا بد أن يصرفها الإنسان هي الراحة. فلا مشكلة في أخذ قسط من الراحة فهي ضرورية لإكمال دورة التعليم والعمل.
فكل هذه الأوقات وهناك المزيد تعد بمثابة استثمار لك على المدى البعيد. فعند قضاءك جزءاً من وقتك مع علاقتك، فأنت حينها تدفع علاقتك، بإذن الله تعالى أولاً طبعاً، نحو الاستمرار وتبعدها من الإهمال.
الفكرة أن نقييم الوقت الذي نمضيه وأن نحدد أثره علينا أكان إيجابياً أم سلبياً وأن لا ندع لب وقتنا يصب في العمل فقط بل من الضروري استثماره مع أهلنا وفي الراحة وغيرها...
ما رأيكم؟ ما هي الجوانب الآخرى أو الأمور التي يعد الوقت المبذول فيها مفيداً وضروريا لحياتنا؟
وفقكم الله.
التعليقات