ليس للأمر علاقة بالعرب، لو راجعت كتب التاريخ، و سير العلماء في المجالات العلمية لوجدت أغلبهم غير عربيّ، صحيح أنّ الاسلام جاء لليقيّم الذات الانسانية في البشر و الايمان بالله وحده، و علّم البشرية منهج الحياة، لقد تقدّم البشر أخلاقيا و أصبح مستوى الوعي أفضل ، لا للعبودية، كل الناس سواسية، حقّ المرأة بعد أن كانت تشترى و تباع إلخ ...
لكن التقدّم التكنولوجي و التطور ليس له علاقة بالديانة و الانتماء العرقيّ أو النسب، بل ذلك يعتمد على رغبة البشر في الوصول و العيش من أجل هدف و غاية، فالعربيُّ ليزال إنسانا مستهلكا و حين أقول ليزال أقصد أنّ كذلك منذ الأزل، و لكن هذا لا يعني أنّنا شعب متخلّف، نحن نََدرسُ و نُدَرس و نمتلك عددا من الباحثين في جميع الاختصاصات و المجالات،
و تذكّر أنّه من الخطأ اعتبار الاسلام شأنا يهم العرب فقط و أنّه سبب في ازدهار العالم فقط للفترة معيّنة كان العرب فيها متقدّما، ثمّ غاب فضل الاسلام لأنّ العرب تركه، هذا لا يصح في حقّه،
الاسلام رحمة للعالمين، فأنا على يقين بأنّ هنالك مسلما باحثا و عالما و مطورا غير عربيّ و قد ساهم في إضافة قيمة لهذا العالم، (كذلك في عالم الجنّ)
التعليقات