انتشر على السوشيال ميديا الفترة الماضية، مقطع لفتاة في خطوبتها تتعامل مع خطيبها بكل أساليب الرفض، ويظهر ذلك في سلوكها بشكل واضح جدا، وحتى بالفيديوهات التالية لمحاولة تفادي غضب السوشيال ميديا تجاه أنها مرغمة على الزواج، لكن كان يتضح من ردودها ونظراتها أنها رافضة الزواج كليًا، ورغم ذلك العلاقة مستمرة حتى الآن.
لنضع الواقعة بحد ذاتها على جنب لأنها ليست بيت القصيد، ولكن ما أريد نقاشه، مبدأ إرغام الفتاة على الزواج، وهذا موجود رغم أنه مخالف لديننا، والموضوع غير مقتصر على الأسر قليلي المعرفة بل حتى مع الأسر المثقفة ولكن الفرق هناك يكون إرغام واضح ولا يجوز للفتاة ابداء رأيها، وهنا يكون إرغام نفسي، فتجد فتيات مميزات، ووصلوا لعمر ال28 ولم يتزوجوا، وعندما يتقدم أحد حتى لو لم يكن مناسبا لهم تبدأ أسرهم بإرغامهم نفسيا، كأن يذكروها بعمرها، وأن الفرصة قلت، ولن تجد من يتزوجها بعد ذلك، وللأسف هناك فتيات يتأثرن بذلك، ويدخلون بعلاقات زواج تنتهي بالطلاق لعدم وجود التكافىء من الأساس.
أحيانا أتسائل ما الحل، كيف يمكن مساعدة هذه الفتيات؟
التعليقات