فوضى… وبعض الأفكار (الحلقة ن+2 ): كيف تتذكر ما قرأته وتعلمته؟
ما بين الرغبة في تحقيق الاستفادة القصوى مما نقرأ و بين الشعور بالعجز عن ذلك، وصلت إلى أن أردد: " ماقل وكفى خير مما كثر وألهى".
تنتابني الأفكار نفسها حول الفائدة مما قرأته منذ الطفولة، ماذا بعد كل هذه القراءة؟ ماذا بعد كل ذلك الشغف بالقراءة؟ ماذا بقي من كل ذلك؟
تارة أقول أن تغيير مجالات القراءة في كل فترة عمرية قد أثر على حصيلتي، وتارة أقول: لا لا، أنا لم أكن أقرأ بطريقة صحيحة، لو أني كنت أقرأ بشكل صحيح!، ثم أعود لأريح نفسي فأقول لها: ولكنني بالتأكيد قد استفدت وأن تلك القراءات كان لها دور في تشكيل فكري ووجداني، ثم ما ألبث أن أقول: ولكن لو أني قرأت بطريقة صحيحة لكنت استفدت ولأثمرت قراءاتي بشكل أفضل.( لو تفتح عمل الشيطان)
رأي: أعتقد أنه كلما ارتفع مستوى تفاعل القارئ مع المقروء كلما كان أثر المقروء أبقى، ليس بنصه ولكن بأثره.
تأملات على هامش الموضوع
التعليقات