كان من المفترض أن أقابل شخص للتشاور على مشروع قد نقوم به معاً، وصلت باكراً وكنت متحمس للحصول على معلومات منه ولكن مع مرور الدقائق تحوّل حرفياً حماسي إلى إحباط.
قلت يجوز المواصلات أو يحكي إتصال، المشروع كان مهم ولذلك انتظرت أكثر، مع مرور ٣٠ دقيقة كان يومي الذي خططته انهار تقريباً، كان لدي مهمات يجب انجازها وكلما طال انتظاري، أصبح جدول أعمالي بحال أسوأ.
رن هاتفي بعد ١٠ إتصالات قمت بها لهاتفه المقفل ومن ثم لم يكن اعتذاراً منه ولكن بلا مبالاة قال: "لقد تأخرت قليلاً ومحتاج ١٠ دقائق أخرى!"
لقد قمت بإرسال رسالة نصية بأدب لإعادة الجدولة بسبب التزامات أخرى، والرد تخيّلوا ما هو؟ كان الرد بسيط: "أوك تمام"، خالياً من أي اعتذار. وهذا ما عزز قراري، وقتي ثمين أنا أيضاً وأنا أستحق نفس الاحترام الذي أقدمه للآخرين.
وضعت عندها قاعدة ال ١٠ دقائق، إذا لم يأتي من انتظره أو يتصل ويعتذر بحرارة لن انتظره وسأغادر مهما كان العمل أو الأمر مهم، ما رأيك بهذه القاعدة التي وضعتها؟ وكيف تتعاملون مع المواقف المشابهة؟
التعليقات