يلوح في الأفق مشكل فقر الماء، الذي ينذر بكارثة بيئية خطيرة، بسبب تغير المناخ، وارتفاع درجة حرارة الأرض، وتوالي الجفاف لسنوات متتالية، وتناقص المياه الجوفية، والتزايد المهول في الطلب على هذه المادة الحيوية لحياة الناس.

فباتت المعضلة تؤرق كل من وقف على معاناة أناس، يتعذر عليهم الوصول إلى الماء الصالح للشرب. بالإضافة إلى المختصين في البيئة الذين ما فتئوا ينبهون العالم إلى خطورة الوضع. الذي قد ينشب عنه نزاعات بسبب الماء.

ووطننا العربي، مهدد بقوة بهذه الآفة في المقبل من السنوات، ورغم الإجراءات الاستباقية التي تقوم بها الدول، لم ترق إلى المتوجب فعله إزاء هذا الخطر الزاحف.

كلنا مسؤولون، أفرادا وجماعات ودولا، للحد من وتيرة تناقص المياه، والحفاظ على كوكبنا، حياتنا.

ما مدى وعينا بهذه الكارثة الوشيكة الحلول بنا؟

ما يلزمنا القيام به للمساهمة من جهتنا كأشخاص للحفاظ على الماء؟

وما هو الوضع في بلدك؟ وكيف يواجهونه المسؤولون؟