سأُتَهم بأنني عدوة اللحظات السعيدة، وانا أصرحُ أنني أكره صوت زقزقة العصافير الصباحية المجتمعة صباحا كما لو أنها عزيمة جماعية على فنجان قهوةٍ صباحي، يغرّد كل عصفور مخترقا جدار الصوت والغرفة وهو يقص أحاديثه التي تكاد لا تنتهي على باقي الشلة، فهنا عصفور فقد ابنه على يد قط، وآخر يتنهد وهو يشتكي نكد عصفورته، ويقفز أصغرهم من غصن لآخر دون كللٍ او ملل، وهناك آخر يترنم بتغريدةٍ صباحيةٍ صداحة كما لو أنه آخر العصافير ... وانا يحاصرني واقعٌ عصفوريٌ أجيد قراءته، ولم أُجدْ الى الآن التعامل معه.
ألا تنام العصافير...تداعيات زقزقة العصافير
التعليق السابق
أحسست بنفسي مجرمة يا إكرام بعد تعليقك اللطيف هذا
أحب صوتها عندما اختار أن استيقظ باكراً، لا أن تختارني لتوقظني بعد ليلة سهر طويلة
وهي الظروف التي كُتبت فيها هذه الخاطرة.
أتساءل! ألسنا نحن البشر أقمنا الدنيا ولم نقعدها فالبشر مستيقظون في جميع الأوقات، ليلا ونهارا! بضوضائهم وإزعاجهم فما بالك بهذه المخلوقات
ربما كانت زقزقتهم طريقتهم في الانتقام من بني البشر ههههههه
أسعدني تغريدك على خاطرتي الصغيرة
مساء الورد
التعليقات