بابا الفاتكان يعلن ان الانفجار الكبير و التطور هما حقيقتان و لا تعترض مع الخلق, متي يحين دورنا ؟
تكلم عن نفسك :) لا انفجار في قصة الخلق الإسلامية، بل كل شيء خلق من ماء، والماء كان تحت العرش، فجعل الله بعضه يسمو كالبخار ثم يتجمد فصار سماء وجعل البعض يتجمد فصار الأرض.
ثم أن ما يسمى بالعلم الحديث لا يعرف السماء أصلا ولا يعترف بأنها جزء من عملية الخلق التي تمت في الأيام الستة!
هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات (البقرة 29)
فالسماوات بنيان قوي متماسك، مرفوع من غير أعمدة، وتم خلقه في نفس فترة خلق الأرض التي نعيش عليها (خلال الـ6 أيام) ، ولم تتكون بانفجار.
انظر لجملة "ثم استوى إلى السماء وهي دخان"
تفسير ابن كثير لآية 11 من فصلت:
("ثم استوى إلى السماء وهي دخان".. وهو : بخار الماء المتصاعد منه حين خلقت الأرض)
تفسير القرطبي:
(نقل السماء من صفة الدخان إلى حالة الكثافة.. وكان ذلك الدخان من تنفس الماء حين تنفس)
تفسير ابن كثير، البقرة 29 :
(كان عرشه على الماء ، ولم يخلق شيئا غير ما خلق قبل الماء . فلما أراد أن يخلق الخلق ، أخرج من الماء دخانا ، فارتفع فوق الماء فسما عليه ، فسماه سماء . ثم أيبس الماء فجعله أرضا واحدة)
عزيزي العلماء الذين يعتمدون على كل ما فسره ابن كثير حرفيا ما زالوا لا يؤمنون بصعودنا للقمر أساسا .
في زمان ابن كثير فسر بقدر ما يستطيع هذه الايات بناء على الحقائق العلمية المتوفرة لديه ، وساضرب لك مثال
" غلبت الروم في أدنى الأرض " فسر كلمة أدنى بمعنى أقرب .
والعلم الحديث حينما عرف أن أريحا هي أخفض نقطة في الأرض، أعاد تفسير العلماء كلمة أدنى ، بمعنى أخفض وليس أقرب. والأمثلة كثيرة
هل نقول بأن الآن تفسير ابن كثير هو الصواب ويجب التمسك به ، هذه آية ليست محكمة فتحتمل هذه الأوجه
لا تفسير لا خلاف عليه إلا تفسير الرسول للآيات التي فسرها، وبافي الآيات ،متاحة لكل علماء العصر بتفسيرها والأدلة على هذا كثيرة لا تنتهي .
أيضا في القرآن الكريم آيات كثيرة تدل على الكون ومنها آيات الإنفجار العظيم
آية " أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون "
وابحث في توافق هذه الانفجار العظيم مع هذه الآية ستذهل.
أيضا بخصوص الانفجار العظيم ، تقول النظرية أنه بدأ من نقطة لها كتلة لا نهائية ، ولا حجم صغر ... وهذا عزيزي ما نقوله، خلق الكون من عدم ، العلماء يسموها النقطة المنفردة، ونحن نسميها العدم.
الكلام هنا كثير، والكتب كثيرة والإعجار القراني في الكون كثير، كالجوار الكنس، وتمدد الكون، والنجوم المنسوجة ، أنصحك بمزيد من القراءة عن دينك، حتى لا تجعل غير المسلمين يفتخرون بعدم ايمانهم
ملاحظة هامة ، الأديان الأخرى كلما تقدم العلم ، تأخر الدين لديها بسبب تعارضه مع العلم
بعكس ديننا الإسلامي، كلما تقدم العلم، تقدم الدين أو العكس صحيح، بسبب توافقهما معا.
لك الخيار في القراءة والبحث ،
بالتوفيق
كلامك خاطئ.
الصعود للقمر: أمريكان من مختلف الديانات شككوا فيه، وإلى اليوم! فهي ليست قضية دينية بل تاريخية وسياسية. وابن باز له كتاب مشهور في إمكانية الصعود للقمر والكواكب وأنها شيء ممكن جدا.
رتقا ففتقناهما: لغويا تعني كانت لا تمطر ولا يخرج منها زرع فأمطرت وخرج منها زرع. فلكيا هي تفسير لقصة أن السماء والأرض كانتا من الماء ثم "سما" الدخان - أي صعد وانفصل عن الأرض - ثم تحول لبنيان هو السماوات السبع، فيه ملائكة ورسل، وزاره الرسول في المعراج.
أدنى الأرض: تفسير أتباع الإعجاز العلمي خاطيء، فهزيمة الروم لم تحدث في أدنى الأرض، بل في معركة أنطاكية في تركيا البعيدة جدا عن أغوار البحر الميت بفلسطين!
كل معلوماتك مغلوطة وتحتاج لتدقيق علمي وغربلة وتأني قبل الاستنتاج.
[مقال: تفسير (أدنى الأرض) ليس البحر الميت
]
[مقال: تدليس زغلول النجار
]
تهكمك أخي يدل على صحة انسحابي، وعلى تطبيقي للدين بشكل أوسع منك، أسلوب التهكم ليس الأسلوب المناسب في هذه الحالة
لم تهزمني، الا أنني لا أرى داعي لنقاش شخص لا يؤمن بوجود الفضاء وأن الأمم قد غزت الفضاء، فالنقاش سيطول والدين وصانا على كسب الوقت واستغلاله
قرأت عن هؤلاء البشر في كتب، واعتمادهم على كتاب الشيخ الفاضل ابن باز، ولم أصدق وجودهم
الحمد لله الذي أحيانا لنرى ونشاهد
كان أفضل لك ألا ترد ، وان رددت أن تقول شيء مثل
آمين
يا رب
نسأل الله الهداية
إلخ إلخ إلخ ، كما وصانا الدين
تصحيح الروابط:
مقال: تفسير (أدنى الأرض) ليس البحر الميت
مقال: تدليس زغلول النجار
التعليقات