بابا الفاتكان يعلن ان الانفجار الكبير و التطور هما حقيقتان و لا تعترض مع الخلق, متي يحين دورنا ؟
الدليل به عيب واحد ، فهناك أمر مشابه وهو الآية " وعلم آدم الأسماء كلها " ، فلماذا لم يخبر آدم أبنائه ما لديه من علم الاسماء ؟
-
الجمهور كان له القول بالسماوية ، حتى أن رأي بن تيمية كان حاداً فعلاً ، أقتبس - مجموع الفتاوى 4/346 - :
والجنة التي أسكنها آدم وزوجته عند سلف الأمة وأهل السنة والجماعة هي : جنة الخلد، ومن قال: إنها جنة في الأرض بأرض الهند أو بأرض جدة، أو غير ذلك، فهو من المتفلسفة والملحدين، أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين، فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة.
سبب طلبي للآدلة نصية ، وجود أدلة أكثر وقرآنية للقول الأخر :
-
صحيح ، فالأجوبة ستبقى نسبية ، صدقت .
فيها ما لا عين رأت، وفيها أشياء أخرى نعرفها ورآها آدم ورآها الملائكة! أين الاعتراض؟!
آدم كان في الجنة السماوية كما جاء في نص الحديث، عندما يجري الناس يوم القيامة ليستشفعوا بالرسل ويقول كل رسول "نفسي نفسي" ويقول آدم ما معناه: وهل أخرجكم منها إلا معصيتي؟.. إلى أن يأتون للرسول محمد فيشفع ويُشَفّع.
فكرة أن الجنة كانت مجرد حديقة أرضية هي فكرة اخترعها مؤلفو سفر التكوين التوراتي لتتوافق القصة مع معتقدهم بأنه لا جنة أصلا بل سيكون النعيم لهم في الأرض لمدة ألف عام!
التعليقات