عادةً إذا دار نقاش بيني وبين شخص حول أكثر صفة محببة للنفس، فإنني أجيب بأنها الذوق والرقي في التعامل.. أن تكون شخصًا لبقًا بارعًا في ألا تجرح شخصًا بكلمة!
"العالم مليء بالطيبين".. ولكن هذا لم يمنعه من أن يمتليء بالأشرار كذلك.. نعم، "الأشرار" وأقصدها بكل ما تحمل الكلمة من معنى؛ فالبنسبة لي، عديمو الذوق ومن يتسببون في إحراج الآخرين هم بعض أشرار هذا الكوكب.
لهذا الفعل بالطبع صورٌ عديدة، تخيل معي أن يستغل شخص طيبة شخص آخر لطلب شيء معين لتأكده من أنه لن يقوم برفضه رغم أنه قد يحمل أذى للطرف الآخر.. أعني بالمثال أن الاستغلال صورة من صور التسبب في إحراج الآخرين.
مثال آخر، أن يقوم شخص بالسخرية من شخص آخر بطريقة صريحة أو ضمنية ليغذي هو نقصًا لديه.. ويتحقق هذا المثال في أبشع صوره إذا كان الحوار بين جماعة من الأشخاص، فيكون الخجل أضعاف في هذه الحالة.
والآن دوركم لتخبروني هل من الأفضل التعامل بنفس الطريقة تطبيقًا لقاعدة "لا تخجل أن تُخجِل من أخجلك" أم من الأفضل عدم مقابلة الإساءة بالإساءة؟
أخبروني عن وسائلكم في التعامل مع إحراج شخص لكم.
التعليقات