ان دفع الحياه نحو التطور يقوده الصراع بين المحافظين الذين يريدون بقاء الوضع على ماهو عليه وبين المجددين او الثائرين . ونتيجه لهذا الصراع تحصل الحركة وظهور القيم الجديده والسير نحو التطور . فبدون هذا الصراع يحصل الجمود . وهذا الصراع يمكن ان يحصل بالسيوف والبنادق ولكن النوع الايجابي من هذا الصراع هو صراع الافكار والقيم . مثلا ضهور الغذاء الصحي كقيمه جديده قد تقابل من كبار السن بان غذائهم المعتمد على السمن الحيواني والاكثار من الطعام هو الاصح . ربما يكون هذا في الماضي حيث كان الناس يقومون بالكثير من النشاطات الجسديه وهو لاينطبق على عصرنا الحالي عصر وسائل التواصل الاجتماعية والشاشات الذكية . فكل مرحله ولها ظروفها وكذلك هذا الصراع كان يحصل بين رجال الدين ورجال العلم واكتشافاتهم ويمكن ان يحصل بين الحكومة والمعارضة حيث تطالب المعارضة باشياء مثالية مثل توفير منزل وفرصه عمل لكل مواطن مما يدفع الحكومه نحو العمل باتجاه تحقيق جزء هذه المطالب ولولى هذا الصراع لكان الجمود وعدم التطور ..
الصراع يؤدي إلى التطور
كلام سفسطائي فانتازي، "التطور البشري" ليس حتميًّا أن يكون نحو الأفضل.
ربط التطور التكنولوجي والعلمي المادي بالتطور الحضاري والأخلاقي وادعاء سيرهما في خَطَيْنِ متوازيين هو من سفسطات وهرطقات هذا العصر.
كلما مر الزمن تطورت البشرية ماديا، لكن الأمر لا ينطبق على الحضارة.
(وأنا لم أعارض فكرة "الصراع" والأصح هو "سُنَّة\ناموس\قانون التدافع الكوني، الإلهي. والذي يؤكده الواقع والوحي.)
التعليقات