كلنا أقمنا تحدي مع أنفسنا لكي ننجز عملا ما , هناك انواع من التحدي البيسيط والصعب وهناك اعمال تستغرق منا وقت طويل جدا , طبيعة الانسان الملل ولكن هناك من يثابر ويصبر لكي ينجز مهما كانت المدة وهناك من يمل ويترك عمله بنص الطريق , نحن نرى نجاحات غيرنا ولكن لا نرى كيف سار فالطريق , لا يهم متى تنجح المهم كيف تتمسك بالطريق و انت تثابر , لكن مهلا هل تعلم بمقولة لا تؤجل عملك للغد ؟ نعم هي مقوله صحيحه فهناك اعمال لاتؤجل يجب أن تقوم بها لكي تسير الى الطريق على سبيل المثال عزيزي هناك أفكار تراودنا كثيره لأعمال البزنس أو شيء نريد أن نحصل عليه أو بناء بيت , فهنا لن تستطيع الانجاز اذا قمت بتأجيل اعمالك , تريد بيت؟ قم بالعمل أحصل على خبرات طور نفسك قم بجمع المال من المال الذي تجنيه هنا تستطيع بناء بيتك الخاص تستطيع أن تكمل في مسارك وتنجز أكثر أقراء عن مجال البزنس كون فكره ثم قم بالعمل بها , نعم هناك خساره ولكن لا نجاح دون الخساره , ولكن عندما ننظر فالاستسلام هو الخساره الحقيقية .
تحدي الذات
الانجاز دوما يمر بمراحل عديدة من الفشل والملل إلى النجاح، وعلى سبيل الطرح كل شخص لديه فترة مرَّ بها وعانى فيها من كل معوقات النجاح التي ربما ثيطت عزيمته على إكمال الطريق إلا أنه عزم على الاستمرارية هذا ماجعله أقوى لتدارك اصعب ما سيواجهه. مثلا حتى ولو كان الانجاز إمتحان في مرحلة من مراحل الدراسة ربما ينتابك فيه معوقات أو مرض يجعلك غير قادر على المراجعة أو الحفظ ولكنك قاومت وعملت جهد وتحصلت على نتيجة جيدة حينها ستعلم ان كل ماواجهته كانت تيجته مرضية. فالإنسان يتعلم من تجاربه المؤدية الانجاز ولا إنجاز بدون وقت وصبر.
وفي الكثير من الأحيان في الحياة العملية والاستثمار قد يكون أول مشروع فاشل لكن بعدها قد يكون إنجاز ضخم.
التعليقات