كنت دائماً ما أتساءل لماذا لا أراني أستمتع بالخروج من المنزل أو حتى بالحديث مع الآخرين ، الخروج للتسوق ، احتساء القهوة ، بالإضافة لتعرضي الدائم لكلمات مثل أنتِ كئيبة ، لديك متلازمة عدم الخروج من المنزل (مجازيا) .
لا أنكر أنني شعرت بوجود خطب ما بي لماذا لست كما الأغلب ممن هم حولي ؟
اعتقدت بأنني أصبحت هكذا لظروفي التي سبق و أن عشتها التي جعلتني لا أخرج كثيراً ولا حتى أود ذلك ولا أتفاعل كثيراً كفترة الجامعة مثلاً التي لا أخرج من المنزل سوى للجامعه وحتى الفترة التي كنت قد مرضت بها والتي طالت بي .
ثم قررت أن أخرج و أرى الواقع بنفسي و أحاول أن أفعل كل مالم أفعله أو بلغة أفضل مالم أحب فعله كاحتساء القهوه والتسوق .
وجدت بأني لا أحب هذا فعلاً أنا لست كذلك !
زال عني خطب التساءل عن الخطب الذي بي كنت فقط لا أستمتع إلا عند الخروج للذهاب للمكتبه لشراء الكتب ، كان هذا كفيل بإشعاري بمتعة عامرة .
نهاية هذا تملكتني قناعة بأن لكلِ منا مصدر لسعادته ليس بالضرورة أن يشبه مصدر سعادتك مصدر سعادة من حولك لا بأس بأن تكون مختلفاً ، من قال بأن الاختلاف سيء؟ لا تغير من نفسك حتى يرضى الآخرون عنك كن كما أنت .
— أخبروني بالأمور البسيطة التي تجعلكم تشعرون بمتعة كبيرة ؟
التعليقات