من المعروف أن هجرة الأدمغة هي انتقال الكفاءات في مختلف المجالات إلى بلدان أخرى. و يحدث ذلك لأن الدولة المستضيفة توفر كل الإغراءات و الفرص للطالب حتى يعمل بها، و لا داعي لأن أذكر تلك الإغراءات التي تدفع الطالب لهجرة البلد الذي علمه و درسه و كونه حتى وصل إلى ذلك المستوى ليعمل بدولة أخرى تستفيد من خبراته.

فهل المشكلة في الدولة الأم التي لا توفر لابنها الفرص اللازمة؟ أم في الطالب (ناكر الجميل) الذي يتخلى عنها لإفادة دولة أخرى من مهاراته؟ أم أنه لا يهم في أي دولة تعمل ما دمت ستفيد الإنسانية؟ فلو توفرت لك أنت كل الفرص و المغريات لتعيش و تعمل بدولة أخرى، فهل تفعل ذلك أم تتمسك بالعمل ببلدك و تطويره؟