قد لا تخلو مدينة و لا قرية من المتسولين، الذين ضاقت بهم الدنيا بما رحبت، حتى و جدوا أنفسهم مضطرين لطلب المساعدة من الغير.

الحالة التي يضهرها المتسول للعموم جعلت الكثيرين يجودوا بدل الدرهم بدرهمين أو أكثر، الشيء الذي جعل المحتاج يتكل على تلك المساعدات و لا يبحث عن عمل يجني منه ما يسد حاجياته، و كيف يفعل و هو يحصل على أضعاف أجر العامل من التسول.

الٱن و مع التطور التكنولوجي بدأ يظهر نوع ٱخر من التسول، وهو طلب دعم قنوات اليوتوب و إن كان محتواها تافها ز لا يسكن و لا يغني من جوع إلا ما رحم ربي ،حتى أصبح بعض أرباب هذه القنوات يترجون الجمهور لعمل like و s'abonner و مشاركة المحتوى، كما أن هناك تسول إليكتروني من نوع V.I.P و هو من خلال قنوات روتيني اليومي أو قنوات الفضائح التي لا تطلالب بالدعم بل محتواها يجعل المكبوتين و ناقصي الوعي يدعمون من حيث لا يدرون بكثرة المشاهدات لمقاطع الفيديو الخاصة بها و مشاركتها مع الأصحاب، في حين بعض القنوات ذات الافادة لا يدعمها إلا القليل فعلا إنها علامات الساعة