الكثير من المقالات على الإنترنت والقليل من قصص النجاح ، هاتو لنا بعض تجاربكم (:
نقاش: حول القراءة السريعة ، هل هي مجدية فعلاً؟ وهل هناك طرق أسرع وأسهل من الموجود؟
أعتقد أن نمط القراءة تعكس شخصية الإنسان , وتُشكِّل وجهاً من وجوهها . فالإنسان الهادئ المُتأني - مثلاً - لا يُفترَض منه أن يقرأ قراءة سريعة , وعكسه الإنسان المهووس المتعجل لا يُفتَرض أن يقرأ ببطئ وتأني .
وعموماً , فإن محك المسألة هو الفهم , فالشخص - القادر على القراءة - يستطيع أن يقرأ بسرعات متفاوته , لكن -وبطبيعة الحال- كل شخص يقرأ بالطريقة التي تناسب عقله وفهمه وشخصيته ؛ أي بالطريقة التي تناسبه فهماً وإدراكاً لما يقرأ ..
لكن هل يمكن فعلاً أن يطوّر الإنسان قراءته , ويجعلها أسرع ؟ .
نعم يستطيع , وهذا يحدث تلقائياً . وبالتحديد إذا كان الشخص قارئ باستمرار , فإن مهارته وقدرته وسرعة استيعابه وسرعة قراءته عموماً تزداد بشكل بطيء وتراكمي وطبيعي , بسبب الخبرة وعامل التجربة الطويلة .
لكن ما يُعرَض ويُسوّق له في المجلات والجرائد ومواقع الانترنت فلا أظنه إلا هُراء ! . فلا يمكن أن تتطور مهارات القراءة , وسرعة الاستيعاب , وسرعة القراءة خلال اسبوع او اسبوعين , مِن خلال دورة ما مهما كانت شعاراتها الضخمة والبرّاقة ..
هو يقصد القرائة السريعة اي تستطيع قرائة كتاب كامل في دقائق معدودة
و يعني سرعة قرائتك ستكون 3 ثواني لكل صفحة
هذا ما يُعرَف بـ " القراءة التصويرية " , وهوَ وهمُُ محض ! .
وأعتقد أن ثمة فرق بين القراءة السريعة , والقراءة التصويرية - ولا أدري ! .
القرائة التصويرية هي امتداد للذاكرة الفوتوجرافية و في امر موجود و لكن هو امر تولد معه و لا تستطيع اكتسابه
اما * القراءة السريعة* فقد انتشرت بين اصحاب كتب التنمية الذاتية مثل السر و قانون الجذب او اشياء مثل هذا التخريف
التعليقات