لأيختلف أثنان على أن مهنة الطب هي من أنبل وأسمى المهن التي تتعلق وترتبط أرتباطاً وثيقاً بحياة الإنسان، لكن في بلادنا انقلبت الرسالة السامية لهذه المهنة النبيلة لتتحول الى وسيلة للسطو على جيوب المرضى، وهناك عدد كبير من حاملي الشهادات والمؤهلات في المجال الصحي الذين كان يعول عليهم الجميع بأن يحملوا هذه الرسالة الإنسانية ويصبحوا ملائكة رحمة للأسف قد تحولوا الى وحوش تنهش بلا هوادة في أموال الناس ولاترحم من هو مريض منهم، هدفها الأول والأخير الربح السريع على حساب كل القيم والمبادئ واخلاقيات المهنة، مايدور في نطاق العمل الطبي في بلادنا شيء لايستحق الصمت سيما وقد اصبحت هذه المهنة المقدسة مرتعاً خصباً للإستثمار وساحة لجني الأرباح للذين يريدون الثراء السريع دون اكتراث للتعامل الإنساني، ومن العجائب ان يتجه لمزاولة هذا العمل من ليس له أي علاقة بالطب من اولئك الذين وجدوا البيئة المناسبة لتحريك واستثمار اموالهم في هذا المجال المهني النبيل، حيث لم يجد هذا الصنف من البشر من بيئة انسب لهم من هذه لتحقيق مبتغاهم في الربح السريع، ليصبحوا بين ليلة وضحاها من الأغنياء على حساب المساكين من الناس
وأنتم أصدقائي مارأيكم وهل تخبرونا عن الطب في بلادكم
من بين أكثر المفارقات التي عرفتها حول الأطباء في حياتي، وهي في فترة كورونا، ولكن لن أعمم كلامي على كل الأطباء، بل سأتحدث عن المستغلين فقط، كانت فترة المرض هي التي جعلت نجم الأطباء والممرضين يسطع كونهم المضحين والصف الأول في العالم من أجل المواجهة، لكن العديد من التقارير الصادمة، أبانت أن العديد منهم استغلوا المرضى بكورونا من أجل دفع مبالغ عالية فقط لأجل الأوكسجين، ولأجل سرير..
وهذا أمر يحز في الخاطر، ليس للأطباء وحسب، بل المستغلين في كل المهن، المحامين، القضاة، المهندسين..
علينا أن نتصف أولا بالإنسانية
صدقتي ياصديقتي في بعض الاوقات تنقصنا الانسانيه كما انني لا اعمم ولكن فكرتك عن استغلال الاكسجه وبيعها ففعلا قد تمت وهناك الكثير من التجاره وكما ذكرتي عن المهندسين والمحاميين و و و و ولقد كنت انوي في المقال الثاني اتكلم عن تجارة المحاميين واذا اردتي احكي لك قصه عن محتمي يحاول النصب على موكلته
إذن ما رايك لتحولها لسلسلة نشر هنا في حسوب، كما أفعل أنا في مسلسلاتي وأفلامي، في كل مرة تفتح لنا النقاش عن جدلية مهنة ما وقصص حولها، سيكون ممتعا النقاش فيها يا مازن..
بالتوفيق لك
دخولي ياصديقتي كان بمحض الصدفه ولم اعرف في البدايات كيف دخلت ولربما كنت أعمل على تطبيقات ومواقع وسجلت هنا دون المعرفه لكن بعد أن كونت فكره عن حسوب رأيته كتاب ثقافي ولوحه معبره عن كل تفاصيل الحياة بكل سرور ياصديقتي سوف استمر في النقاش معكم في كل مواضيع اراها ممكن ان تكون محور اهتمام لقد زدتموني حبا وتقديرا لكم مني اطيب الامنيات
التعليقات