المصدر
المجازفة
إنه الصراع الأزلي بين من يعشق المجازفة وبين من يفضل البقاء دون أي مجازفة تذكر، وكأنه صراع جيني، نتوارثه جيلا بعد جيل!
أعتقد أن الأمر ليس بتلك الصورة المعروضة يا محمد، فكما يقولون "لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع"!!
أنا مثلا - برغم ما أفعله من مجازفات أحيانا - أميل لعدم المجازفة، نعم أحيانا أجازف، وأحيانا أصيب وأحيانا أخطئ، ولكن عدم المجازفة له مميزاته أيضا.
كونك تعيش داخل دائرة أمان معينة، إخترتها لنفسك ورضيت بها، تحقق بها ذاتك وتحقق السعادة لمن حولك، ما الذي قد يضيرك في ذلك؟!
في رأيي عدم المجازفة مطلوب في كثير من المواقف الحياتية، كما أن المجازفة أيضا مطلوبة، بل إنني أتصور أن قرار المجازفة لابد أن يكون بنسبة أقل بكثير من قرار عدم المجازفة، وإلا فإن حياتك ستتحول لتشبه حياة رجل العصابات، فمجازفاته المستمرة تجعله لا ينعم بالراحة لحظة واحدة!!
التعليقات