غدا أول أيام الشهر الكريم، كل عام وأنتم بخير، وكما تعلمون أن برمضان والصيام يكون الفرد أقل تركيزا وقدرة على الإنتاجية خاصةً مع ساعات العمل الطويلة، قد يبدأ نشيطا ولكن مع الوقت وبقرب انتهاء الدوام قد يفقد تركيزه تماما.
ورغم أنه شهر واحد بالعام، ولا ضرر على الشركات من تقليل ساعات العمل من 8 إلى 6 ساعات، بل سيشعر أفراد فريقها بالتقدير والدعم، لكن ما زال هناك من يؤيد ومن يعارض.
والشركات التي تدعم القرار فعلا بدأت بإنقاص عدد ساعات العمل حتى ست ساعات وبالتالي الموظفين يكونون أكثر راحة ببيئة العمل، ويعملون دون ضغط ويشعرون بالدعم من شركتهم وقد يزيد من شعورهم بالولاء تجاهها أيضا.
أما على الجانب الآخر، يروون أن الأمر لا داع له، وبأي حال من الأحوال الشخص لا يكون بكامل تركيزه والثماني ساعات قد يعادلون تلقائيا 6 ساعات إنتاجية أو أقل، فلما يكون هناك داع لتخفيض ساعات عمل.
برأيكم كيف هو الحال بجهات عملكم، وكيف سيكون رد فعلكم لو كانت الشركة التي تعملون بها تطبق المبدأ الثاني وساعات العمل كما هي؟
التعليقات