لا اعلم ماذا عنكم لكننا في مصر نشعر ان العيد قد فقد معظم بهجته !! و لدى كل جيل الشباب حنين غير عادي للماضي حيث قضينا طفولة سعيدة للغاية :) مازالت بعض مظاهر العيد موجودة مثل تزاور الاهل و العيدية .. و الكعك و البسكويت (كان في الماضي يُصنع في البيوت و كانت الأمهات يتبارين في الوصفات .. أما الآن فتتبارى السيدات في الاماكن التي يشترينها منه ! ) في الماضي كنا نزين الشوارع مرة في مطلع رمضان و مرة مع قدوم العيد فورا بعد اعلان رؤية الهلال :) فكيف تحتفلون أنتم ؟؟ و هل كان العيد في الماضي أجمل ام مازال كما هو ام صار افضل ؟؟ و أخيرا كل عام و انتم بخير :)
كيف يتم الاحتفال بعيد الفطر في بلدك ؟؟ :)
كانت ايام العيد في مصر في الماضي من اجمل الايام ... نلعب فيه ونصل الرحم ... ونطلق بعض المتفرقعات :D .... اما الان .... فلا يوجد لاي من هذه المتعه فقد اصبح هم الاطفال +12 الوحيد هو الدخول الي السينمات لمشاهده افلام مصريه ... توضيح : الافلام المصريه ما هي الا افكار مسروقه او مشاهد اباحيه و بعضهم يصور لك حياة البلطجيه بل ويجعلك تتعاطف معهم في الاخر اما ما يخرجني عن شعوري تلك الاغاني التي بها كلمات لاتمت للغه العربيه بصله ... ومن اهم مظاهر فرحه العيد للاطفال الان -الا من استطاع اهله ان يربيه- هو التحرش بالفتيات بالاماكن العامه .... اما بعض الفتيات -اللاتي لم يستطيع اهلهم تربيتهم - تري منهم العجب العجاب المثير للإشمئزاز ..لا ادري من قال لهم ان هذه الملابس الفاضحه و المكياج "الفاقع" جميل عليهن .. لقد اصبح عيد الفطر المبارك - في الفضائيات المصريه يسمونه عيد الفطر المعظم ليس حب في في الاسم ولكن لارتباط "المبارك" بالرئيس المتنحي (جهل وتطبيل)- في مصر ما هو الا مظاهر خادشه للحياء وافلام هابطه ومسروقه .... اما الشئ الوحيد الذي لم يتغير في العيد ..هي المفرقعات :D ....
"ادعو لاهل مصر والعالم العربي والاسلامي ان يهديهم الي الصواب ويصلح حالهم"
تعلم حتي المفرقعات لم تعد بجودتها ولم تعد كما كنا نحن نلعب بها عندما كنا نلعب بها كنا نخاف كثير ان تؤذي احد المارين فى الشارع كنا نختار المكان الذى لا يمر احد فيه لكى نبدا اللعب ب هي اما الان فالاطفال لايفعلون شيئأ بها إلا رميها على المارين فى الشوارع من سيدات وفتيات حتى الرجال ... انت مصري وبالتأكيد تتذكر مسدسات العيد الان يشترونها ليختبأوا ويصوبون على المارين فى الشوارع .
كنا نضعها في علب، علب كرتون، حرف في الجدران،
وكان الأ:ثر شجاعة من يمسكها بييده من الأسفل بينما تنفجر
لكنها كانت من النوع اللطيف، لم نستعمل أشياء خطيرة عندما كنا صغارا
و انا بعد ﻻ احب ان اذكر اسم ميارك بعد العيد :) اكرهه و ﻻ اطيق اي شيء يرتبط به فما بالك اسمه !!! اما المفرقعات فاتمنى بالفعل ان تتوقف :) لم يعد الاطفال يملكون ذلك الضمير الذي كان يجعلني انا و اخي نفحص الشارع لنتأكد من خلوه من المارة قبل القاء الصاروخ الوحيد الذي بحوزتنا كي ﻻ نزعج الجيران .. حين كنا صغارا كان ابي يأخذنا الى السينما و الحدائق .. اما الزحام الان فلا يشجع الا على زيارة الاهل القريبين في السكن :(
التعليقات