أن ناحية فنية نعم، بعضها يخدم القصة، الموضوع اختلاف آراء فقط، انتِ لا تريها كذلك ولكني اراها تخدم القصة (بعضها)،
[۞ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ۖ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151)]
(وجملة ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن عطف على ما قبله ، وهو نهي عن اقتراف الآثام ، وقد نهى عن القريب منها ، وهو أبلغ في التحذير من النهي عن ملابستها ؛ لأن القرب من الشيء مظنة الوقوع فيه، ولما لم يكن للإثم قرب وبعد كان القرب مرادا به الكناية عن ملابسة الإثم أقل ملابسة ؛ لأنه من المتعارف أن يقال ذلك في الأمور المستقرة في الأمكنة إذا قيل : لا تقرب منها ، فهم النهي عن القرب منها ليكون النهي عن ملابستها بالأحرى ، فلما تعذر المعنى المطابقي هنا تعينت إرادة المعنى الالتزامي بأبلغ وجه .
والفواحش : الآثام الكبيرة ، وهي المشتملة على مفاسد ، وتقدم بيانها عند قوله تعالى ( إنما يأمركم بالسوء والفحشاء ) في سورة البقرة .) (التحرير والتنوير، ١٦١) فمن الخطأ قراءة مثل تلك الروايات والروايات للترفيه ،فلماذا نعرض خلقنا للخطر بسبب التسلية؟
التعليقات