برأيك إلى من نحمل مشكلة التحرش أو المعاكسة ؟ للشاب أم للفتاة ؟ ولماذا ؟ [ آفة إجتماعية ]
الشاب : لسوء أخلاقه وأنفلاته وإنعدام الحياء فيه .
الفتاة : لملابسها الشاذة والزينة وذلك يعود لإنعدام حشمتها وحيائها .
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الانحلال عن اوامر الاسلام و عدم اتباع و صية الرسول عليه الصلاة و السلام بأن نعض على سنة بالنواجذ اي انتمسك بها بقوة و نحاول معرفتها و تعلمها بتفاصيلها هو ما ضيعنا فليست المشكلة تحرش بل بالتأكيد اكبر فإن الشباب لم يصلو لهذا إلا بعد مصائب اكبر وقعو فيها
العلاج سهل و تطبيقه سهل ايضا لكن بعض الاشخاص نفسهم تكرهه و هم قله، اقول لك قصة تفيد في فهمه: كنت اتحدث مع مؤذن مسجد فلسطيني عمره فوق السبعين سنه و كان يحكي لي ما سمع من مشاكل المتزوجين و ان ابنه لم يتزوج حتى الان مع انه تعدى سن الزواج المعتاد بكثير و كل اصحابه تزوجو و هو لم يتزوج لانه سمع من اصحابه مشاكل كثيرة حصلت لهم لا تطاق ولم يسلم منها احد منهم فقرر ان لا يتزوج فسألته عن بعض التفاصيل و وجدت انها بلا حل فعلا فهم و زوجاتهم بحاجة الى اعادة تأهيل كامله فسألت الشيخ اتظن انهم يشاهدون القنوات الفاسدة و يسمعون الاغاني قال طبعا بالتأكيد قلت هذا يبين غرابت المشاكل فمن يهتم بغير الاسلام اكثر منه لا بد ان يأخذ مما اهتم به سوئا من نفعه او ضره فمن اهم اسباب المشاكل انهم ماديون و غير متسامحون و لا يرضون إلا بصعوبه و مزاجيون جدا و لا تحكمهم قاعده إلا قاعدة الحصول على الشهوه و كل ما يؤدي لها بلا احترام لمشاعر احد و هكذا اغلب الكفار ففي كثير من الدول منها بريطانيا منظمات تحمي حقول الرجل و جمعيات تهتم بعلاج بعض المشاكل الاجتماعية المنتشرة و منها ضرب
"النساء لأزواجهن" و انا اعرف شخصيا بريطانيا ضربته زوجته و دائما ما تضربه و احيانا تؤذيه بالسكين فتجرح يده
بقدر ما تهتم بالاسلام تأخذ من نوره و هداه
و فقنا الله لما يحبه ويرضاه
التعليقات