هل تفرح في العيد؟


أضن مشكلتك سببها التركيز على الماديات، وما أعنيه بالماديات، التركيز كثيرًا على نظافة البيت، وعلى وجود حلويات خاصة، وبعض الطبخات المعينة، والتي يشترط فيها أن تكون مثالية.

هذه الأشياء تتطلب جهدًا كبيرا لإعدادها، ومال خاص لتوفيرها، وهذا بالطبع سيحول الفرح بالعيد إلى هَم، فمع الجهد يأتي التعب، ومع التعب لا تأتي السعادة.

بالإضافة سيكون بالك مشغولًا بتوفير بيئة مثالية للعيد، بالله عليك كيف ستكوني سعيدة وأنت تفكرين هكذا!

تركيزك على الماديات غطى على الجانب الأهم، وهو المعنوي، الزيارات البسيطة لها طعم خاص، فهي تركز على الأشخاص لا على ما يجلبونه معهم.

ليتغيير عيدك، عليك أن تغيري تصرفاتك معه أولًا.

أنصحك بالإطلاع على هذا الموضوع فهو يتحدث عن جانب مهم من جوانب السعادة.

(لست نفس طارح المساهمة)

بعد أن قرأت تعليقك حاولت ربطه بالمساهمة، لكن لم أجد أي فكرة ذكرت في المساهمة تجعلك تفسر الأمر بهذا الشكل وتربطه بالماديات.

هذه الأشياء تتطلب جهدًا كبيرا لإعدادها، ومال خاص لتوفيرها، وهذا بالطبع سيحول الفرح بالعيد إلى هَم، فمع الجهد يأتي التعب، ومع التعب لا تأتي السعادة.

ماهي هذه الأشياء التي تتطلب كل هذا الجهد والمال؟ عن أي بلد تتحدث انت؟ في الحقيقة نحن لا نتحمل تكاليف غير تكاليف حلويات العيد وأشياء بسيطة جدا لا تحتاج لا مال ولى جهد فكرى.

بالإضافة سيكون بالك مشغولًا بتوفير بيئة مثالية للعيد، بالله عليك كيف ستكوني سعيدة وأنت تفكرين هكذا!

أجد هذا الاحتمال بعيد كل البعد عن المشاكل الرئيسية، فهي ذكرت نوع من المشاكل النفسية لا المادية.


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.6 ألف متابع