يُقال ، سُميت مصر عندما نزلها و خطت عليها قدم "نقراوس بن مصرايم بن مركابيل بن روابيل بن غرياب بن آدم عليه السلام" ، وقد أسماها "النقراوس" علي أسم أبيه "مصرايم" تكريماً له وتعبيراً عن تقديره وحبه له.

و يري البعض أنها سُميت نسبة إلي "مصر بن بنصر بن حام بن نوح" الذي نزلها بعد الطوفان العظيم.

و قال بعض المؤرخون ايضا أن مصر لفظ اطلقه العرب لكثرة الخير والنماء فيها ، وايضا الحضارة التى كانت تشعها تلك البقعة على كل من حولها ولنا فى قصة سيدنا يوسف خير دليل على ذلك اصدقائي.

اما في العهد الفرعوني ، عُرفت مصر بأسماء منها كيمبيت وتعني الأرض السوداء ، وسُميت ثيميرا وتعني أيضاً الأرض السمراء الخصبة ، ومن الأسماء التي أطلقت علي مصر هيكوبتاح ، و تعني القصر أو المنزل أو أرض الإله بتاح ومن هذه الكلمة أشتق اليونانيون Aigyptus ومنها اشتق اسم مصر الحالي Egypt.

و الآلٰه بتاح في الحضارة الفرعونية كان آلٰه الحِرَف و الصناعة و الفنون و هو ما أشتهرت به مصرنا الحبيبة.

و مع أنتشار اللغة اليونانية في العالم كله وقتها ، فتحولت hakaptah في اللغة القبطية الى egapthah باليونانية و منها تحولت الى أيجيبتوس egyptos و جاءت كلمة أيجيبت egypt في الانجليزية.

و لقد سميت مصر لأنها كل ذلك بل والأكثر من ذلك أنها البلد والأرض التي جاء ذكرها في القرآن الكريم.

المصادر و المراجع:

كتب تاريخية متفرقة (نيقولا جيرمال ، تاريخ مصر القديمة).

بعض المصادر و المواقع الإلكترونية.