رغم النجاح الكبير الذي حققه برنامج المسامح كريم، إلا أنه يجب التوقف أمام عدة حلقات عندما تنتهي الحلقة بالتسامح، حيث كان تسامحهم صادم إلى حد اللامنطقية، لم يكن عناق نهاية الحلقة حقيقي مثل بعض المرات، فالحياة ليست بهذه المثالية المطلقة، فليس منطقي أن تنتهي خلافات سنوات وجراح كبيرة في نصف ساعة بعتاب سطحي.
تعددت الحكم والأقوال التي قيلت عن التسامح، إلا أن ليس كل الأشخاص تستحق التسامح، ولا كل الأفعال تستحق أن نتخطاها، وبعض الحالات يكون التسامح بهذه المثالية إعطاء الشخص فرصة أخرى لإيذائك .
" الأصل في التسامح أن تستطيع الحياة مع قوم تعرف يقينا أنهم
خاطئون " محمد كامل حسنين.
ان هذه المقولة هي الأقرب لمفهوم التسامح في هذه المواقف، مجرد عفو عند المقدرة، ولكن لا شيء يعود كالسابق، فالأم لن تنسى عقوق أبنائها، والزوجة لا تنسى خيانة زوجها، والأصدقاء لن تعود صداقتهم بتلك القوة التي نراها في نهاية الحلقة .
إن هذا البرنامج مثل فيلم أو حلقة في مسلسل، رغم حقيقة أبطالها وواقعية أحداثهم، إلا أن هناك كواليس لم تظهر أثناء الحلقة وبعدها، وهي التي تكون فيها الحقيقة كاملة بدون مونتاج .
هل أنتم من متابعين المسامح كريم؟
وما رأيكم في التسامح بهذه الطريقة؟ وهل لو وجدت نفسك أمام أكثر شخص أذاك في هذا البرنامج ستسامحه بهذه البساطة؟
التعليقات