بعض الكتب التي نقرأها تحتاج الى أكثر من قراءة واحدة لفهم محتواها وما يريد الكاتب/ة أن يوصله لنا، وبعضها لا يحتاج ذلك أبداً، كلٌّ يعتمد على القارئ في الأساس، لكن لو وجهنا الزاوية الى تلك النوعية من الكتب والروايات التي تحتاج الى القراءة الثانية، هل أضافت لكم شيئا جديدا؟
قرأت قبل بضعة أيام حوار* مع الكاتب الياباني هاروكي موراكامي يتحدث فيها عن مؤلفاته وبشكل خاص كافكا على الشاطئ وذكر هذه الجملة:
أقترح قراءة الرواية أكثر من مرّة واحدة. الأشياء تظهر أكثر وضوحا في المرّة الثانية. لقد قرأتها بالطّبع عشرات المرّات وأنا أعيد كتابتها، وفى كلّ مرّة قرأتها ببطء ولكن بثبات بدأت معالم الرواية تكتسب وضوحا أكبر.
هل أنتم من الأشخاص الذين يعيدون قراءة عمل أدبي ما؟ وان فعلتم هل يتغير أي شيء عليكم بعد قراءته ثانية وثالثة؟
*رابط المقالة:
التعليقات