أثناء دراستي في الكلية كنت لا أملك الوقت للذهاب إلى المطاعم أو تناول الوجبات السريعة، كانت كليتي عملية وبها محاضرات وسكاشن، وقد قررت ذات مرة غن أخوض هذه التجربة، أتذكرها جيدا كانت بيتزا باللحم المفروم مرضت بعدها كثيرا وقد أصبت بالتيفود وطالت فترة العلاج حتى شفيت، وبعدها اتخذت القرار بألا أقدم على هذه الخطوة مجددا.
بعد فترة اقترحت صديقتي بأن أجرب أحد المطاعم ومدحته كثيرا، فذهبنا وكانت من هنا البداية، بدأت أتجول أغلب المطاعم وأصبحت عاشقة للفاست فوود، هناك بعض المطاعم التي تقدم الطعام الطازج ولكنها قليلة العدد وباهظة الثمن.
ومازلت أعاني من هذه العادة السيئة ، أصبحت مدمنة عليه فعليا خاصة البيتزا والبرجر حتى أن قد تناولتهم في أغلب المطاعم الخاصة بهم ، وعندما أحاول التخلص منها أجد مطعم جديد يعلن افتتاحه كأنهم يحاربون رغبتي في التخلص من هذا الإدمان.
فهو في الحقيقة عادة كارثية ويعلم ذلك مريض القولون على وجه الخصوص، بجانب أن أغلبها تصنع من لحوم مجمدة أو دجاج مجمد والجميع يعلم ذلك وتجد المطاعم مكتظة تماما، وقد يمكنك تحضيرها في المنزل وتكون رائعة ولكن يزال الذهاب إلى المطعم وتناول الفاست فود له سحر خاص لا أعلم سببه.
كيف تحافظون على تناول غداء صحي مع زخم الحياة وقلة الوقت؟
التعليقات