في ظل زخم المدونات والمواقع الاجتماعية، هل تعتقد أن عهد المنتديات قد ولّى؟


-1

السلام عليكم

هالموضوع مر على بالي من مدة شهر والسبب ان احد الاصدقاء قال لي ان زمن المنتديات انتهى بسبب انتشار الواتس اب والبلاك بيري، طبعا انا اخالفه الرأي في هذه النقطه بسبب ان الواتس اب او برامج الدردشة لاتنتمي لنفس مجال المنتديات حتى يتم مقارنتها مع بعض.

لكن الموضوع نفسه يحمل بعض الحقيقه من حيث تراجع المنتديات وفعاليتها بسبب انتشار المدونات من وجهة نظري لانها تقوم بطرح نفس المواضيع وتستقطب نفس الفئة من مستخدمي الانترنت سواء التقني او الفني او السياسي وغيرها.

اما مواقع التواصل الاجتماعي فأعتبرها فئه اخرى ولا يمكن ان تحل محل المنتديات والمدونات، بل بالعكس انا الاحظ انها مكملة للمنتديات ولم تكن لتنتشر لولا ظهور المنتديات في يوم من الايام على ساحة الانترنت! مثل تويتر والفيس بوك.

عودة إلى المنتديات فأنا اتفق مع الاخوة من حيث ان المنتديات المتخصصه لازالت صامده في مجالها مع ملاحظة قلة نشاطها عن الفترة الماضية خصوصا من عام 2000 إلى 2010 مثلا.

المنتديات يمكن ان تبقى لسنوات طويلة مع ردودها ومواضيعها ومرفقاتها ووجهات النظر بها بعكس المدونات التي تفرض على البعض التسجيل للمشاركة والرد، وكمثال لذلك فأنا لا اجد الوقت اللازم للتسجيل في احدى المدونات عند الرغبة في الحصول على بعض البرامج او كاتبة استفسار لاني غالبا لا اعود لهذه المدونة مرة أخرى.

ماذا تقصد بالتسجيل بالمدونات للتحميل والرد ؟!

أعتقد أن العكس هو الصحيح، المنتديات هي التي تتطلب التسجيل للتحميل، وليس المدونات!

-1

اتفق معك بخصوص ان التسجيل بالمنتديات ضروري (ولكن ليس غالبا) ولكن وجودي في المنتدى مثل ما ذكر احد الاخوه هو وجود شبه دائم ومتواصل كوني احد اعضاء عائلة هذا المنتدى، بالنسبة للمدونات تتعامل بنفس الطريقة خصوصا عند الرغبة في الرد على احد مواضيعها ونسبة كبيرة منها تطلب التسجيل لامكانية الرد، بالنسبة لي وصولي غالبا لهذه المدونة يكون عن طريق محرك البحث عندما ابحث عن موضوع محدد في وقت محدد قد لا اعود لنفس هذه المدونة مرة اخرى لذلك اغلق الصفحة واتجنب الرد.

من واقع تجربتي، الرد في جل المدونات إن لم يكن كلها، لا يتطلب سوى بريدك الالكتروني.


التدوين وصناعة المحتوى

مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.

91.7 ألف متابع