لا اؤمن بوجود السعادة على هذه الارض
من الممكن ان تسعد في جانب من جوانب الحياة، لكن يكون جرحك عميقاً في جانب آخر من جوانبها.
لا اؤمن بوجود السعادة على هذه الارض
من الممكن ان تسعد في جانب من جوانب الحياة، لكن يكون جرحك عميقاً في جانب آخر من جوانبها.
العسر معرفة و "ال" التي في أول هذه الكلمة على الغالب هي للعهد - تستخدمها عندما تتكلم عن شيء معروف بالنسبة لك - و تكراره على التوالي يفيد أنّه هو نفسه على عكس "يسراً" جاء نكرة فلا يوجد ما يدل على أن اليسر المذكور في الآيتين هو نفسه ، و و على العموم النكرة أعمّ من المعرفة
ولو أردت أن أذكر العسر واليسر مرتين في نفس السياق، ما الذي يجب علي أن أكتبه؟ أظن بأن هذه هي الحالة الوحيدة أصلًا التي يمكن كتابتها فيها، يعني هل لو أراد الله أن يذكر العسر مرتين واليسر مرتين لقال فإن مع عسر يسرًا إن مع عسر يسرًا؟
للاسف اخي العزيز ..
مهما كنت صلبا وقويا لابد من امور في الحياة تهزك بعنف.
مثلا انا شخصيا من المفترض انني سعيد من الناحية المالية لكن في مرة من المرات وفي احد المشاكل العائلية قلتها بشكل واضح - هذه المشكلة لن يحلها الا الله بمعجزة من عنده - فمن يقول لك ان المال مثلا يجعلك سعيدا فهو واهم، فالسعادة الكاملة لا تتحقق، فان كنت فرحا بان لديك عملا ومالا، سيكون هناك مشاكل تجعلك حزينا كلما فكرت فيها ولو كنت تجلس مستمتعا على شواطئ ميامي.
أنا لا أقول بأن لا سعادة على الأرض، هنالك سعادة، لكن ليست كما تصورها الأفلام، ولا توجد نهايات سعيدة، هنالك سعادة لكن ليست مكتملة، لأن وضع الحياة وسننها لا تسمح بأن تكتمل السعادة، فالسعادة الكاملة تعني الكمال والكمال لله، مهما فعلنا لن نستطيع أن نكمل أي شيء، بيل غيتس أمضى حياته يجمع الأموال كي يكتشف في النهاية أن سعادته كانت أكبر في العطاء من الأخذ، لذا، السعادة مفهوم نسبي، كم هو مرتاح ذلك الطفل ذو الـ5 سنوات مثلًا، لكنه يتمنى أن يصبح عمره 25 سنة كي يكون كبيرًا مستقلًا.
التعليقات